الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

النخالة: نؤكد على وحدة قوى المقاومة في فلسطين وكامل المنطقة

نشر بتاريخ: 06/10/2021 ( آخر تحديث: 06/10/2021 الساعة: 15:44 )
النخالة: نؤكد على وحدة قوى المقاومة في فلسطين وكامل المنطقة

غزة- معا- أكد القيادي زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء على وحدة قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة، وحماية هذه الوحدة بالتواصل الدائم والتنسيق المستمر.

وشدد النخالة في كلمة له في المهرجان المركزي لحركة الجهاد الإسلامي، بمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقتها تحت شعار "جهادنا حرية وانتصار" على التمسك بحقنا في كل فلسطين، وأن المقاومة هي خيارنا حتى النصر.

وعقد حركة الجهاد مهرجانا متزامنا في غزة وبيروت في ذكرى انطلاقتها 34 بمشاركة جماهرية وفصائلية واسعة.

ودعا النخالة الى مواجهة دوريات الاحتلال التي تتسلل إلى المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وتقتل وتعتقل من تشاء من أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه.

وجدد القائد النخالة، رفضه الدائم لكل مشاريع السلام والتطبيع مع العدو، مهما بلغ عدد الدول المتورطة فيها، وأن أي انفتاح مع الاحتلال يتم على حساب شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

ووجه القائد النخالة، التحية لأرواح الشهداء، شهداء شعبنا الذين ما غابت عنا بطولاتهم وتضحياتهم يومًا واحدًا، مبرقا بالسلام إلى أيقونة الجهاد الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي الذي قدم روحه شهيدًا على طريق الحرية والانتصار، والقامة الشامخة الدكتور رمضان الذي حمل راية الجهاد بصدق واقتدار.

كما توجه بالتحية إلى الأسرى وفي مقدمتهم أسرى الجهاد الذين يخوضون صراعًا مع العدو، في هذا الوقت، دفاعًا عن حريتهم وهويتهم التي يستهدفها الاحتلال منذ أكثر من شهر، وأبطال كتيبة جنين الذين فتحوا نفقًا باتجاه الحرية، واتجاه القدس، رغم إجراءات العدو الأمنية وتحصيناته الإسمنتية.

وحيا اهالي القدس المرابطين في حمى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وما ضعفوا وما استكانوا، وجنين ومخيمها، وأهالي بيتا وجبل صبيح، وكل مدن الضفة وقراها، وكل أبطال شعبنا هناك الذين يواصلون مقارعة العدو ومشاغلته، رغم الظروف القاسية التي تحيط بهم، وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، الراسخين في أرضنا، الذين يثبتون للعالم أجمع أن شعبنا هو صاحب هذه الأرض، وأهلنا في مخيمات الصمود وبلاد الشتات الذين تشخص أبصارهم نحو فلسطين، ونحو العودة، وفي غزة الإباء والصمود، غزة التي أثبتت أنها السيف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال على مدار الوقت.

ولفت القائد النخالة إلى إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بين معركتين؛ معركة الشجاعية التي قادها الشهداء، وعلى رأسهم الشيخ المجاهد مصباح الصوري، بعدما انتزعوا حريتهم من سجن غزة المركزي في العام 1987، ومعركة انتزاع الحرية التي قادها القائد محمود العارضة وإخوانه الخمسة. وما بين الأمس وما قبله واليوم، مسار طويل من الجهاد والقتال المستمر، قدم فيه شعبنا الفلسطيني عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وتحمل فيه التدمير والحصار، ولكنه مع ذلك لا يزال متمسكًا بأرضه وقضيته.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد، على أن ما حدث بعد نفق الحرية، وحالة الالتفاف الشعبي الفلسطيني والعربي والإنساني، وما تلاه من ارتقاء الشهداء في جنين وحولها، والقدس وحولها، يؤكد للاحتلال مرة أخرى أن هذه الأرض لنا، وأن القدس لنا، وأن الاحتلال إلى زوال، ويجبمقاومته بلا هوادة وبلا انكسار.

وشدد القائد النخالة، على أن معركة سيف القدس التي خاضها شعبنا في كل أماكن تواجده، من غزة حتى آخر نقطة في فلسطين، كشفت للعالم هشاشة هذا الاحتلال، مؤكداً أنه أصبح واضحًا للعالم أكثر من أي وقت مضى أن مهرجانات التطبيع، ومهرجانات السلام الكاذب، وفتح السفارات الاسرائيلية في العواصم العربية، لن تغير حقائق التاريخ.

النخالة: نؤكد على وحدة قوى المقاومة في فلسطين وكامل المنطقة