الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

البحرين: سفارتنا والأمم المتحدة تحييان اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

نشر بتاريخ: 29/11/2021 ( آخر تحديث: 29/11/2021 الساعة: 23:28 )
البحرين: سفارتنا والأمم المتحدة تحييان اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

المنامة-معا- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، ومكتب الأمم المتحدة في البحرين، بمشاركة وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الإثنين، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف الـ29 من كل عام، بمهرجان تضمن فعاليات خطابية وعرض فيلم وثائقي بالتعاون مع تلفزيون فلسطين، وافتتاح معرض صور ورسومات الشتات بالتعاون مع مبادرة صور ورسومات الشتات الفلسطيني.

وحضر الفعالية التي اقيمت، في فندق الخليج، في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور السفراء العرب، وعدد من سفراء الدول الصديقة، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، بينهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، النائب على أحمد الزايد، ورئيس اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لمناصرة فلسطين، في البرلمان البحريني، النائب أحمد العامر، والنائب عيسى آبل ممثلا عن مجلس الشورى، وممثلي الجمعيات السياسية والأهلية والشبابية، ومجالس البحرين، وشخصيات اعتبارية بحرينية وعربية وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.

وفي كلمة الأمم المتحدة اكد المنسق المقيم لنشاطات الأمم المتحدة بالإنابة، محمد الزرقاني، التزامنا الأمم المتحدة العميق بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع شركائنا الدوليين والإقليميين، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، لتحقيق سلام دائم وعادل. ويجب أن نعمل من أجل استئناف المفاوضات التي ستعالج وضع القدس وقضايا الوضع النهائي الأخرى. مشدداً أن إنهاء الاحتلال والسماح بتحقيق حل الدولتين على أساس حدود 1967 وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات المتبادلة، مع القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين، منوهاً أن إحياء عملية السلام هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

وقال: أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في عام 1947، القرار رقم 181 بشأن تقسيم فلسطين. وبعد مرور ٣٠ عامًا، في عام ١٩٧٧بالتحديد، دعت تلك الجمعية نفسها إلى الإحياء السنوي ليوم 29 نوفمبر من كل عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو السبب الأساسي الذي نجتمع فيه جميعًا هنا اليوم، منوهاً أن الأمم المتحدة تلعب دورًا إنسانيًا هاما في المنطقة، وتواصل اليوم ومن خلال وكالاتها وصناديقها وبرامجها المختلفة بلعب دور إنساني حاسم في دعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف الزرقاني إن القرار المتعلق بإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم الدعم والتغطية الاعلامية على أوسع نطاق لهذا اليوم المهم. كما يوفر هذا اليوم فرصة مهمة لتركيز الاهتمام على الوضع الراهن في الأرض الفلسطينية المحتلة - بما في ذلك القدس الشرقية - وحقيقة أن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف كما حددتها الجمعية العامة؛ وهي حق تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال والسيادة الوطنية، والحق في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.

وقال الزرقاني: "بينما نجتمع اليوم لإحياء هذا اليوم الدولي للتضامن، فمن المهم الحفاظ على إبراز معاناة الشعب الفلسطيني لتكون في الصدارة والوسط: كون هناك 4.8 مليون نسمة يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني، وأنه بين عامي 2011 و2021 فقط، كان هنالك 3572 فلسطينيًا توفوا جراء النزاع، منهم 806 أطفال، في وقت تبلغ فيه نسبة الفقر حوالي 36٪ في الضفة الغربية و64٪ في غزة، الأمر الذي يجعل 2 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي؛ في غزة 54٪ يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 75٪ من المتلقين للمساعدات.

منوهاً أن الأمم المتحدة كانت ولازالت تواصل دعمها للشعب الفلسطيني لتلبية احتياجاته الفورية والمستقبلية، حيث ينسق مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية والإنمائية للفلسطينيين، وأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) هي إلى حد بعيد أكبر عملية للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، حيث توفر التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان، وسورية وغزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فيما يقدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات غذائية للفلسطينيين منذ عام 1991، ويجري مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أبحاثًا وتحليلات مهمة ويعزز التعاون التقني لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

وفي كلمة مملكة البحرين أكد ممثل وزارة الخارجية البحرينية، رئيس قطاع الشؤون العربية بالوزارة، أحمد الطريفي، أن مملكة البحرين تحرص على الدوام على دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة. وتسخر البحرين عضويتها في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية في مختلف أجهزة المنظمة الرئيسية، ولجانها الرئيسية والفرعية.

وقال: إنطلاقاً من إيمانها بعدالة القضية الفلسطينية، تؤكد مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، مجدداً في هذا اليوم الأغر على وقوفها وتضامنها التام مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمه في نضاله الوطني لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبموجب مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، وأضاف أن مملكة البحرين تدعم المساعي التي تبذلها دولة فلسطين الشقيقة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة، ونتطلع إلى تحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب، بإذن الله.

منوهاً "أن هذه الفعالية هامة وعزيزة على قلوبنا لأنها تمثل الضمير العالمي تجاه قضية الشعب الفلسطيني وقضية العرب المركزية، القضية الفلسطينية، وأنه منذ أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 32/40 المعنون "قضية فلسطين"، والمؤرخ في 2ديسمبر 1977، الذي دعت بموجبه إلى تنظيم احتفال سنوي يوم 29 نوفمبر (ابتداء من العام 1978) باعتباره اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومملكة البحرين حريصة على المشاركة في إحياء هذا اليوم الدولي، سواء في إطار الأمم المتحدة أو على الصعيد الوطني، كاحتفالنا هذا.

وأشاد الطريفي بالدور الهام الذي تلعبه اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في تنفيذ المهام التي أوكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة إليها، ومنها على سبيل المثال إعداد الدراسات والمنشورات الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتنظيم الاحتفال السنوي بهذا اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ولعل أهمية مثل هذه الفعاليات تكمن في دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتكريس بقاء القضية الفلسطينية في الوجدان العالمي، والأجندة الأممية.

وقال: إن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون التوصل إلى حل عادل لمشكلة فلسطين، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في العودة، والحق في الاستقلال، والسيادة الوطنية، وفقاً لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة وقررات الشرعية الدولية، منوهاً أن الأمم المتحدة لعبت دوراً هاماً في دعم قضية الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، ومساندة قضاياه الإنسانية والثقافية وغيرها، إلا أن المنظمة الدولية لم تنجح في وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، وإنهاء المعاناة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن.

وأضاف: إننا في مملكة البحرين نحرص على الدوام على دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة. وتسخر مملكة البحرين عضويتها في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية في مختلف أجهزة المنظمة الرئيسية، ولجانها الرئيسية والفرعية.

وشدد أن مملكة البحرين، إنطلاقاً من إيمانها بعدالة القضية الفلسطينية، تؤكد بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مجدداً في هذا اليوم الأغر على وقوفها وتضامنها التام مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمه في نضاله الوطني لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبموجب مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، كما وتدعم البحرين المساعي التي تبذلها دولة فلسطين الشقيقة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة. ونتطلع إلى تحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب، بإذن الله.

وأكد على أهمية التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، منوهاً أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وتعويضهم، وفقاً لما نص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. ونؤكد كذلك على ضرورة حل النزاع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن (242) لعام 1967 و (338) لعام 1973 و(1397) لعام 2002 و (1515) لعام 2003 بشأن حل الدولتين. وستستمر مملكة البحرين في دعمها لهذه الحقوق، حتى يتحقق الأمن والإستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وفي كلمة فلسطين نقل سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، في بدايتها للحضور تحيات شعبنا الفلسطيني وقيادته الشرعية وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن". منوهاً أن صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه وفي كل مكان في العالم سيُبقي قضية شعبنا حية وحاضرة رغم مرور السنين وتتابع الأجيال وسيستمر العالم بتضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وقال السفير عارف: رغم مطالبة المجتمع الدولي بتحقيق رؤيته لإحلال السلام في المنطقة، ودعمه لها، إلا أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تواصل إحتلالها لفلسطين في ابشع وأطول إحتلال سجله التاريخ الحديث وتتواصل فصوله حتى اللحظة التي أتحدث فيها امامكم اليوم، ولا يزال شعبنا الفلسطيني الصابر يعاني من جور وجرائم هذا الإحتلال الطويل والظالم والأليم، رغم قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس إلا أن المجتمع الدولي في حقيقة الأمر لا يزال يدعمنا قولاً فقط ونحن تواقون لأن يقوم المجتمع الدولي بترجمة اقواله وقراراته إلى أفعال حقيقية تردع إسرائيل وتجبرها على الإنصياع لرؤية السلام والانسحاب من أراضينا الفلسطينية المحتلة حتى نتمكن من إقامة دولتنا الحرة المنشودة.

مضيفاً: أن دولة الإحتلال مازالت ترفض تنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي السياسي والإنساني وتتحدى إرادة المجتمع الدولي وتواصل انتهاكاتها لهذه القرارات والقوانين وتواصل سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المزيد من المستوطنات الغير شرعية فوق أرضنا المغتصبة وتساعد قطعان المستوطنين للبطش والتنكيل بأصحاب الأرض الأصليين وارتكاب الجرائم بحقهم، وتواصل عدوانها وجرائمها في القدس المحتلة، في البلدة القديمة خاصة في الشيخ جراح وسلوان، كما تمارس سياسة التهويد بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تتعرض بشكل يومي للإنتهاكات، كما تمارس أبشع الجرائم بحق الأسرى وتحتجز جثامين الشهداء، عدا عن سرقة الأراضي ومصادرة بيوت شعبنا في القدس المحتلة والخليل وفي كافة المحافظات الفلسطينية بحجج واهية وآخر الإعتداءات اقتحام رئيس دولة الإحتلال إسحاق هرتصوغ للمسجد الإبراهيمي في الخليل والإحتفال بهذا الإقتحام لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني للحرم الإبراهيمي الشريف كما أن اقتحام هرتصوغ للحرم يشكل إعلاناً واضحاً وصريحاً لرعايته لمخططات المستوطنين ودعم جرائمهم بحق شعبنا، إضافةً إلى هدم البيوت وطرد سكانها الأصليين وتهجيرهم وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الطفل والمرأة الفلسطينية فمنهم الشهيد والجريح والسجين والمهجر وما زالت تمارس حصارها على قطاع غزة وعلى شعبنا الفلسطيني الصابر.

وأضاف: إن دولة الإحتلال التي مازالت ترفض حل الدولتين حسب قرارات الشرعية الدولية وتطالب بالإعتراف بدولة يهودية إسرائيلية يجب عليها أن تعلم أن هناك أكثر من 7 مليون فلسطيني يعيشون في فلسطين التاريخية ونفس العدد من الفلسطينيين يعيشون في الشتات بفعل النكبة عام 1948 التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا آنذاك، فإن ممارسات الإحتلال وجرائمه تجاه الفلسطينيين لن تنال من اصرارهم وصمودهم و عزيمتهم ولن تجبرهم على الهجرة والرحيل ولن يكون هناك نكبة جديدة ولن يترك شعبنا أرض أجداده وآبائه بل سيدافع رجالنا و نسائنا و أطفالنا عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وأرضنا وحقنا أمام هذا المحتل الغاشم حتى نيل حقوقنا المشروعة بالحرية و الإستقلال .

وأكد السفير عارف أن الجرائم التي تقوم بها دولة الإحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا وأرضنا يقوض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كما يقوض كل الفرص لإحلال السلام ليس في فلسطين والمنطقة لا بل العالم بأسره كون القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والحرب في المنطقة وهي القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين ولكل شعوب العالم الحر.

وناشد السفير المجتمع الدولي بعدم ترك الشعب الفلسطيني لوحده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي تسعى لتدمير شعبنا الفلسطيني وكل فرص السلام في المنطقة والعالم منوهاً أن شعبنا الفلسطيني أقسم أن يستمر في نضاله وكفاحه ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء حتى ينال حريته واستقلاله، فصبرنا بدأ ينفذ و نقول للإحتلال كفى وثم كفى .

كما أكد السفير على أهمية عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الرباعية الدولية يشارك بها كل الأطراف المعنية في عملية سلام حقيقية تحتكم للشرعية الدولية وتعمل على إنهاء الإحتلال وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، متوجهاً بالتحية لدول العالم العربية والإسلامية والصديقة ولكل الدول التي وقفت الى جانب نضال شعبنا الفلسطيني من أجل تحقيق العدالة وانتزاع حريته واستقلاله. معبراً عن ثقة شعبنا بأن الأمة العربية والإسلامية ودول العالم الحر ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها الأبدية القدس، والتحية موصولة أيضاً لكل الشعوب التي عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وأيدت نضاله الشرعي وشهدت على عزيمته وصموده في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القلب منها القدس المحتلة.

كما توجه السفير بالتحية لمملكة البحرين الشقيقة، على رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وللشعب البحريني الأصيل الداعم دائماً وأبداً للشعب الفلسطيني المناضل.

وتضمن المهرجان عرضا لفيلم وثائقي بعنوان " أبو مازن .. من النكبة إلى الدولة"، بالتنسيق مع تلفزيون فلسطين، الذي تناول حياة السيد الرئيس من الميلاد في صفد مرورا بمعاناة وأحداث الهجرة الأليمة التي مرت بشعبنا مرورا بالالتحاق بالثورة الفلسطينية والنضال من أجل ترسيخ اسم فلسطين وانتهاءً بالعودة الى أرض الوطن وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية والنضال السياسي والشعبي والحصول على عضوية الامم المتحدة كدولة مراقب، ولا تزال مطالب شعبنا مستمرة حتى الحرية واقامة الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها الابدية القدس، كما افتتح الحضور معرض صور ورسومات الشتات بريشة فناني العالم، بالتنسيق مع "مبادرة صور ورسومات الشتات الفلسطيني"، يحتوي على 350 صورة تمثل مخيمات اللجوء في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا، ولوحات فنية بريشة فنانين من العالم لواقع الهجرة واللجوء والحياة الصعبة في مخيمات اللاجئين بريشة العديد من الفنانين المنتشرين في دول العالم.




























البحرين: سفارتنا والأمم المتحدة تحييان اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا
البحرين: سفارتنا والأمم المتحدة تحييان اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا