الثلاثاء: 19/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

لهذا السبب شتم ترامب قائد الجيش الأمريكي

نشر بتاريخ: 05/12/2021 ( آخر تحديث: 06/12/2021 الساعة: 01:50 )
لهذا السبب شتم ترامب قائد الجيش الأمريكي

واشنطن- معا- شتم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، أثناء ‏خطاب ألقاه في منتجع "مار إيه لاغو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا، مساء أمس السبت.‏

وانتقد ترامب ميلي لدوره في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، أثناء إلقائه كلمة في حفل من تنظيم "Turning Point Action"، وهي منظمة محافظة أسسها الناشط، تشارلي كيرك.

وعبر الرئيس الأمريكي السابق عن استيائه من ترك القوات الأمريكية معداتها الثمينة في أفغانستان عند مغادرة كابول في شهر أغسطس/ آب الماضي، فقال للحاضرين: "لقد قلت إنه في اللحظة التي نخرج فيها سنأخذ كل صمولة وكل شيء، بل وسننزع الخيام من أماكنها، لكنهم تركوا كل الخيام وتركوا كل شيء".

بعدها أخبر ترامب الحشد الحاضر لكلمته بما كان سيفعله لو كان رئيسا، وتساءل: "ألم يكن بإمكانهم التحليق بمائتي طيار وإخراج الطائرات من أفغانستان عند الرحيل؟".

ثم سخر ترامب من رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، فقال: "لن أنسى أبدا قول ميلي لي يا سيدي إن ترك المعدات أرخص من إحضارها".

وأكد ترامب معلقا أن الولايات المتحدة تركت وراءها طائرات باهظة الثمن وطائرة هليكوبتر "رائعة". وأضاف: "كثير منها حالتها جديدة تماما، حرفيا خارجة لتوها من الصندوق".

وتخلت القوات الأمريكية عن 73 طائرة، وما يقرب من 100 مركبة ومعدات أخرى أثناء انسحابها من أفغانستان، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وطرح ترامب سؤالا آخر متهكما: "هل تعتقد أنه من الأرخص ترك الطائرات هناك بدلا من الاحتفاظ بها وملئها بنصف خزان من البنزين وتوجيهها إلى باكستان أو إعادتها إلى بلدنا؟".

بعدها قلد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجنرال مارك ميلي، ورده عليه بأن "ترك معدات جيش بلاده في أفغانستان عند المغادرة أرخص"، وهنا علق: "أيقنت حينها أن ميلي هو أحمق لعين"، ليصفق الحاضرون له.

وتشهد أفغانستان، بعد تولي طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) الحكم في البلاد، في أغسطس/آب الماضي 2021، هجمات إرهابية متكررة، يتبنى معظمها تنظيم "داعش خراسان" الإرهابي.

يشار إلى أنه في الشهر الماضي انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائد الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي واتهمه بالخيانة لكونه تواصل مع نظيره الصيني لتفادي إشعال حرب مع الصين.