تل أبيب- معا- تشهد كواليس الساحة السياسية الإسرائيلية توترًا حول إعلان الانسحاب من الحكومة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب مهلة من الأحزاب الحريدية لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة.
ويهدف نتنياهو من هذه المهلة إلى "إلغاء آخر ذريعة" لوزير الخارجية يولي إدلشتاين، في إشارة إلى خلاف محتمل يتعلق بموقفه من الانسحاب أو قضايا أخرى.
وبحسب المصادر، أكد نتنياهو أنه لن يتردد في إقالة إدلشتاين إذا لم يتم حل هذه المسألة خلال المهلة المطلوبة.
ويأتي هذا الطلب ليؤخر إعلان الانسحاب الرسمي، حيث طلب ممثلو الأحزاب الحريدية التشاور مع كبار حاخاماتهم قبل اتخاذ أي خطوة نهائية.
ويشير هذا التطور إلى أن هناك خلافات داخلية عميقة تؤثر على قرار الانسحاب الحكومي، مع محاولة نتنياهو لتصفية الحسابات أو إزالة العقبات الأخيرة قبل المضي قدمًا في خطته.