الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة الوكالة بالوسطى تنظم لقاء حول الآليات الخاصة بإعادة الإعمار

نشر بتاريخ: 16/01/2022 ( آخر تحديث: 16/01/2022 الساعة: 09:26 )
دائرة الوكالة بالوسطى تنظم لقاء حول الآليات الخاصة بإعادة الإعمار


غزة - معا- نظمت دائرة الوكالة بالوسطى لقاء حول الآليات الخاصة بإعادة الإعمار والتحسينات المتعلقة بضبط الجودة واللازم مراعاتها عند البدء في إعادة بناء البيوت المهدمة كليا خلال تصعيد مايو 2021 بحضور مدير البنى التحتية للمخيمات م. ابو عمر الرياطي ومسؤول ملف الاضرار بالوكالة م. علاء ابو حسنين وممثلة الوكالة بالوسطى مرندا بركات م. علي ابو شوارب والمهندس معين سمور ورئيس بلدية المغازي حاتم الغمري ورئيسي اللجنة الشعبية بالمغازي م. مازن موسى واللجنة الشعبية بالنصيرات ماهر نسمان والعشرات من المتضررين وذلك في قاعة نادي خدمات المغازي.
وفي البداية رحبت مرندا بالحضور، مقدمة شكرها لرئيس بلدية المغازي ونادي الخدمات على استضافة هذا اللقاء
وقالت :" الوكالة لديها رؤية ومنهج بأن تتواجد بينكم لتتاكدوا أننا دائما معكم ونسعى إلى الوقوف إلى جانبكم ".
وأشادت بركات بالعاملين في ملف الأضرار الذين عملوا ليلا ونهارا لأنجاز هذا الملف وتخفيف المعاناة عن المتضررين.
وتطرقت إلى الهدف من هذا اللقاء و هو توضيح الآليات الخاصة بإعادة الإعمار والتحسينات المتعلقة بضبط الجودة واللازم مراعاتها عند البدء في إعادة بناء البيوت المهدمة كليا خلال تصعيد مايو 2021
وبدوره شكر المهندس الرياطي الجميع على حرصهم على حضور هذا اللقاء كما شكر كل القائمين على تنظيمه.
وقال "يأتي عقد هذا اللقاء في ظل سياسة الوكالة للتواصل المستمر مع جمهور اللاجئين لأطلاعهم على كل ما هو جديد خاصة ما يتعلق بملف الأعمار واطلاعهم كذلك على خطة الوكالة التي ستقوم بها خلال هذا العام ".
واكمل م. الرياطي قائلا :" أننا جئنا اليوم لنبشركم بأن عملية إعادة الإعمار للمتضررين من عدوان ٢٠٢١ قد بدأت بجهود العاملين والطواقم الهندسية وأنه ثم بالفعل تعويض جزء كبير من المتضررين ".
وأكد د. الرياطي أن عملية الأعمار انطلقت في كل المجالات خاصة لشريحتي الهدم الكلي والغير صالح للسكن والجزئي.

وقال " لقد تعلمنا واخدنا الدروس المستفادة من الصراعات السابقة , متعهدا بأن الوكالة ستعمل كل ما بوسعها لأعادة إعمار البيوت التي تضررت من الصراعات".
وشكر فريق العمل على الجهد الذي يقوم به حيث كانوا يواصلون العمل ليلا ونهارا لإنهاء هذا الملف
وتمنى م . الرياطي أن يكون هذا اللقاء مثمرا وايجابيا لصالح الجميع.
وبخصوص ملف متضرري عدوان ٢٠١٤ قال : " أننا عملنا في السابق من أجل إنهاء هذا الملف ولكن كان المعوق عدم إيفاء الدول بألتزماتها المالية لتعويض ما تبقى من المتضررين ولكن في هذا الوقت هناك اهتمام كبير من قبل المسؤولين للتحرك من أجل السعي لأيجاد تمويل من الدول وان هناك لقاءات مستمرة مع وزارة الأشغال بهذا الخصوص ،مؤكدا أن الانتهاء من تعويض ملف عدوان ٢٠٢١ سيعمل حراكا من أجل البحث عن حلول لهذا الملف لكن لحتى الان لا يوجد اي تمويل لتعويض المتضررين.
أما المهندس علاء ابو حسنين فوضع الحضور في صورة اخر تطورات هذا الملف ،مستشهدا بالارقام عدد الوحدات السكنية المتضررة من جراء العدوان الأخير سواء الهدم الكلي أو الغير صالح للسكن او الهدم الجزئى وهو ما يقارب العشرة آلاف منزل منها ٧٠٠ منزل هدم كلي ، مشيرا إلى ان اعتماد هذه الوحدات كان بالتعاون والتكامل والتنسيق مع وزارة الأشغال.
ونوه أبو حسنين إلى المبالغ المرصودة لتعويض المتضررين وكيفية وآلية توزيعها.
وتوقع م. أبو حسنين أن تنتهي الوكالة من إعادة بناء ما يقارب 700 منزل خلال هذا العام بالتعاون مع الشركاء في وزارة الأشغال والحكم المحلي والبلديات والمكاتب الاستشارية.
وتطرق م. أبو حسنين إلى دور الوكالة في دفع بدل ايجار لأصحاب المنازل المهدمة والغير صالحة للسكن ،مشيرا إلى أن الوكالة قامت بدفع بدل ايجار لما يقارب 1270 أسرة متوقعا أن تتمكن الوكالة هذا الأسبوع من دفع بدل ايجار 600 أسرة من شهر واحد حتى شهر أربعة من هذا العام.
وركز م. ابو حسنين على الآليات الخاصة بإعادة الإعمار والتحسينات المتعلقة بضبط الجودة واللازم مراعاتها عند البدء في إعادة بناء البيوت المهدمة كليا وكذلك على مجموعة من التحسينات المتعلقة بالاشراف الهندسي والمعايير الأخرى، مشيرا إلى أن المكاتب الهندسية ستتولى المتابعة والإشراف الرقابة لما تم الاتفاق عليه لضبظ عمليات الجودة حسب طلب الممولين.
وتحدث م. ابو حسنين عن التأمين أثناء العمل وإجراءات الوقاية والسلامة المتبعة وقضايا تتعلق بالاعتراضات من قبل بعض المتضررين.
وفي نهاية اللقاء جرى حوار معمق مع الحضور الذين ركزوا على معاناتهم نتيجة عدم تعويضهم في عدوان ٢٠١٤ ومطالبة الوكالة بسرعة تعويضهم أسوة بمتضرري عدوان ٢٠٢١.

دائرة الوكالة بالوسطى تنظم لقاء حول الآليات الخاصة بإعادة الإعمار