الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الإسعاف والطوارئ تستأنف احتجاجاتها

نشر بتاريخ: 31/07/2022 ( آخر تحديث: 31/07/2022 الساعة: 15:11 )
نقابة الإسعاف والطوارئ تستأنف احتجاجاتها

رام الله- معا- جددت نقابة الإسعاف والطوارئ في الضفة احتجاجاتها، وأعلنت استئناف البرنامج التصعيدي، اليوم الأحد، بعد وقف الاعتصام الذي استمر لمدة أسبوعين في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة رام الله.

وقالت نقابة الإسعاف الفلسطيني في بيان لها، إنها أوقفت الاعتصام من أجل إنجاح الجهود للوصول للمطالب، واستجابة لدعوة رئيس جمعية الهلال الأحمر لجلسة حوار، إلا أن إدارة الجمعية لم تحدد موعدا للجلسة ولم تلتزم بوقف إجراءاتها التعسفية بحق الموظفين.

وأعلنت النقابة عن استئناف البرنامج التصعيدي وتنظيم اعتصام مركزي، لكل ضباط الإسعاف مع عائلاتهم بمقر الجمعية.

وأوضحت النقابة في بيانها أنها أحد أهم النقابات العمالية التي تعمل تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وتعود مرجعيتها للأمانة العامة للاتحاد.

وشرعت نقابة الإسعاف بخطوات احتجاجية وتنظيم اعتصام داخل مقر جمعية الهلال الأحمر برام الله قبل أسبوعين، للمطالبة بتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين النقابة والهلال.

وتطالب نقابة الإسعاف بتطبيق الاتفاقيات الموقعة مع جمعية الهلال الأحمر منذ أربع سنوات ووقف فصل كوادر الإسعاف، ووقف اجتزاء رواتب الموظفين وزيادة سيارات الإسعاف في الضفة.

يذكر أن جمعية الهلال فصلت قبل 4 شهور أكثر من 30 موظفا، وسحبت سيارات إسعاف من عدة مناطق في الضفة.

وعلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على الخطوات الاحتجاجية واعتصام نقابة الإسعاف والطوارئ بالقول

إن "إعلان نقابة الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن خطواتها التصعيدية يعتبر خروجاً وتجاوزاً خطيراً لمبادئ الجمعية ورسالتها الإنسانية، التي تعهدت منذ نشأتها بتقديم الخدمة الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة الأوقات والأزمات وفي كافة أماكن تواجدها.

واعتبرت الجمعية في بيان لها أن ما وصفته بـ"حملة التحريض" التي تخوضها النقابة ضد جمعيتهم هي محاولة تضليل تفتقر إلى الدقة والموضوعية وتخرج عن إطار العمل النقابي إلى مستوى لا يخدم أبناء الشعب الفلسطيني.

وحملت إدارة الجمعية في البيان نقابة الإسعاف والطوارئ، كافة المسؤولية المهنية والأخلاقية والوطنية عن حياة المواطنين، ودعتهم إلى وقف الإجراءات التصعيدية فورا والعودة إلى العمل، واللجوء إلى الحوار لحل القضايا الخلافية كافة.