الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

طبيب مصري بألمانيا يكشف عن طريقة جديدة لعلاج سرطان الجلد

نشر بتاريخ: 13/08/2022 ( آخر تحديث: 13/08/2022 الساعة: 17:50 )
طبيب مصري بألمانيا يكشف عن طريقة جديدة لعلاج سرطان الجلد

برلين- معا- نجح طبيب مصري في مجال علاج الأورام بألمانيا، من تحقيق انجاز طبي جديد، وذلك بعد أن توصل إلى طريقة جديدة لعلاج أحد أنواع سرطانات الجلد "اللمفومة" من خلال تخفيف العلاج الإشعاعي الذي يتعرض له المريض مقابل إضافة مشتقات فيتامين "A" لخطة العلاج.


والطبيب المصري، خالد عبدالسلام الصياد، هو استشاري علاج الأورام بالإشعاع في جامعة مونستر بألمانيا، كشف عن الطريقة الجديدة لعلاج سرطان الجلد.

جدير بالذكر أن مريض سرطان الجلد كان يتعرض لجرعات مكثفة من العلاج الإشعاعي تستمر 70 يوما، لكن أبحاث الدكتور خالد الصياد وضعت حدا لهذا الأمر، حيث تم تخفيف الجرعة بنسبة كبيرة، مع الاعتماد على إمداد المريض بالريتينويد، أحد مشتقات فيتامين A.


وقال الدكتور خالد عبدالسلام الصياد:" إن علاج هذا المرض حتى عام 2015 كان يستمر لمدة 70 يوما، يحصل المريض خلالها على جرعات لمدة 10 أسابيع، ويعاني من العديد من الأعراض الجانبية بسبب العلاج".


وكشف الصياد عن سر الطريقة الجديدة لعلاج سرطان الجلد:" سر هذا العلاج يكمن في تخفيض الجرعات الإشعاعية في مقابل إضافة أحد مشتقات فيتامين A بعد العلاج الإشعاعي، فمرض اللمفومة غالبا ما يعود للظهور مرة أخرى بعد قرابة ستة أشهر من علاجه في معظم الحالات"، لكن دراسة الطبيب المصري، التي نشرت في أبريل من عام 2022 بالمجلة الرسمية للأمراض الجلدية بألمانيا، جعلت فترة الشفاء من هذا المرض تطول لتصبح سنة ونصف السنة".


طريقة جديدة لعلاج سرطان


وحصل الدكتور خالد عبد السلام على درجة الأستاذية من مجلس كلية الطب بجامعة مونستر، وبفضل بحثه عن أهمية إضافة مشتقات فيتامين A وتأثيره على رفع مناعة الجسم لمقاومة "اللمفومة"، أصبح أستاذا مساعدا بالجامعة.

وأوضح الصياد أن "هذا النوع من المرض الجلدي يتسبب في معاناة المريض من آلام مبرحة في الكثير من مناطق جسده، ويجعله يشعر بالحكة والحرقان، وهو مرض نادر لا يعالجه الكثير من الأطباء، لكن بحكم عملي في مونستر وهو مستشفى جامعي كبير، كان الكثير من أطباء الأمراض الجلدية يرسلون لنا حالات لعلاجها".

وأضاف أنه: "في عام 2011 بدأت في جمع المعلومات حول هذه الحالات، وبدأنا في نفس العام 2011 تقليل الجرعات للثلث لتفادي الأعراض الجانبية الشديدة. قارنا بين طرق العلاج القديمة التي تعطي جرعات أكثر وبين هذه الطريقة التي نقوم خلالها بتقليل الجرعات، فلاحظنا أن الاستجابة كانت متشابهة لدى المرضى في الحالتين مع انخفاض نسبة الأعراض الجانبية في طريقة العلاج الجديدة".