الاحد القادم- نشطاء من البريج ينظمون اعتصاما امام بوابة المحطة المعالجة

غزة -معا - أكدت لجنة متابعة قضية الآثار السلبية الناتجة عن محطة المعالجة – شرق البريج، تصعيد خطواتها الاحتجاجية بسبب عدم تنفيذ أي من الوعودات التي وعد بها القائمين على المحطة لحل المشاكل الناتجة عنها ، وعدم تنفيذ مشاريع صرف صحي لخدمة أكثر المناطق تضرراً.

واعلنت لجنة المتابعة في بيان صحفي صادر عنها بعد اجتماعها برئيس بلدية البريج م. أيمن الدويك، ورئيس بلدية وادي غزة أ. جبر أبو حجير، وبعد إطلاعهم على آخر مجريات متابعة قضية المحطة، عن تنظيم اعتصام عند بوابة المحطة يوم الأحد القادم 28/8/2022، كإجراء أولي لمدة أربع ساعات يبدأ من الساعة 9 صباحاً حتى 1 ظهراً.

وأهابت اللجنة بجميع أهالي المخيم المشاركة في إيصال الصوت لجميع الجهات المعنية للعمل على حل هذه الكارثة.

ودعت وسائل الإعلام المختلفة لتغطية هذا الاعتصام والذي سيتبعه فعاليات أخرى في حالة عدم حل المشاكل الناجمة عن هذه المحطة والتي أصبحت كابوسا يؤرق حياة القاطنين بجانبها وحياة سكان المخيم بأكمله.

وجاء في البيان الذي وصل نسخة منه لوسائل الإعلام:"في ضوء متابعة مجريات الأمور حول قضية الآثار البيئية السلبية الناتجة عن محطة المعالجة _ شرق البريج، وبعد انعقاد سلسة اجتماعات ولقاءات مع كافة الجهات المعنية، وبعد تقييم الوضع ووصول الأمور لحالة لا يمكن السكوت عليها,وحيث أنه لم يتم إيجاد أي حلول للمشكلة، وأصبحت الأزمة تتفاقم، ويزداد انتشار البعوض بكافة أماكن البريج، وتزداد الروائح الكريهة، إضافة إلى التلوث الصوتي وإزعاج الآليات داخل المحطة، وإغلاق وتعطل الطريق حول مجرى الوادي نتيجة انكسار المياه وخروجها عنه، وغيرها الكثير من الآثار السلبية الناتجة عن المحطة، "

إضافة لعدم تنفيذ أي من الوعودات، وعدم تنفيذ مشاريع صرف صحي لخدمة أكثر المناطق تضرراً، ولا زالت جميع المشكلات قائمة،

وبعد الاجتماع الأخير قررت اللجنة تنفيذ اعتصام عند بوابة المحطة يوم الأحد القادم 28/8/2022م كإجراء أولى، لمدة أربع ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً حتى 1 ظهراً،

واهابت اللجنة بجميع أهالي المخيم المشاركة في إيصال الصوت لجميع الجهات المعنية للعمل على حل هذه الكارثة.

يُشار إلى أنّه في الأول من شهر كانون أوّل/يناير عام 2016، تم وضع حجر الأساس للبدء بأعمال إنشاء محطة البريج المركزيّة لمعالجة الصرف الصحي بتمويلٍ من جمهورية ألمانيا الاتحادية بواسطة البنك الألماني للتنمية (KfW) كأحد المشاريع -من أصل ثلاثة- المموّلة ألمانياً لصالح مصلحة مياه بلديات الساحل.

وتتولى سلطة جودة البيئة ومصلحة بلديات الساحل ووزارة الحكم المحلي وبلدية وادي غزة وشخصيات حقوقية وبلدية البريج تشغيل وإشراف ومتابعة لهذه المحطة.

وكان محتجون من مخيم البريج وسط قطاع غزة، قد أغلقوا في وقت سابق، محطة المعالجة المركزية الواقعة شرق المخيم لمدة ساعتين احتجاجا على عدم استجابة الجهات المسؤولة عن المحطة لمطالب الأهالي القاطنين بجانبها.