الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تدرس شن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة

نشر بتاريخ: 13/09/2022 ( آخر تحديث: 14/09/2022 الساعة: 10:46 )
اسرائيل تدرس شن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة

بيت لحم-معا-يدور سجال داخل اروقة المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بشان احتمال شن عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل انتخابات الكنيسيت المقررة في نوفمبر المقبل.

فيما يرى قسم اخر ان يجب تقليص نشاطات الجيش الاسرائيلي في شمال الضفة في محاولة لما اسموه منع انهيار السلطة الفلسطينية حسب تعبير صحيفة هارتس .

وافاد مسؤولون امنيون اسرائيليون "إسرائيل تساهم في تصعيد التوتر بإصرارها على مواصلة حملات الاعتقال ليليا".

لكن في ضوء زيادة قوة المسلحين وضعف السلطة الفلسطينية ، يعتقد بعض كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية أنه لن يكون هناك مفر من عملية واسعة في شمال الضفة الغربية - ربما حتى قبل الانتخابات.

واضافت الصحيفة ان التوترات المتزايدة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لا تتعلق فقط بزيادة عدد العمليات وحوادث إطلاق النار في الضفة الغربية ، ولكن أيضًا في الرسائل المتبادلة بين الطرفين. في الأيام الأخيرة ، انتقد رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الشاباك رونين بار علنا ​​عمل الاجهزة الأمنية الفلسطينية على الأرض. وتشتبه المؤسسة العسكرية حسب الصحيفة في أن عدم تدخل الاجهزة الامنية الفلسطينية وضعف التنسيق الأمني، ينبع من تعليمات قيادية عليا.

وأوصى قسم من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بتعزيز التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وإخلاء الاحتلال بشكل تدريجي مناطق تستأنف الأجهزة الأمنية العمل فيها، ودعوا إلى تقييد اقتحامات قوات الاحتلال إلى مناطق فلسطينية مكتظة فقط لمواجهة إنذارات بشأن تنفيذ عمليات، والامتناع عن احتكاك عنيف. واعتبروا أن هذه الخطوة الأهم من أجل تعزيز الأجهزة الفلسطينية وعملها ضد نشطاء حماس والجهاد في جنين ونابلس.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة بحثت مؤخرا في خطوات ترمي إلى تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وجرى مؤخرا تدريب عسكري للأجهزة الفلسطينية في الأردن بإرشاد أميركي، وأن إسرائيل لا ترفض المصادقة على نقل أسلحة وذخيرة أخرى إلى الأجهزة الفلسطينية، بهدف تعزيز قوتها ضد المجموعات المسلحة الفلسطينية. "كذلك تعالت فكرة تشكيل قوة فلسطينية خاصة، مدربة ومسلحة أكثر، ليتم إرسالها إلى مواجهة ناشطين مسلحين من حماس والجهاد".