السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

البردويل رداً على عبد ربه: الحقوق تنتزع ولا تستجدى.. لماذا يتخوفون الى هذا الحد أم أن الكراسي تعز عليهم؟!

نشر بتاريخ: 12/03/2006 ( آخر تحديث: 12/03/2006 الساعة: 12:24 )
القدس- معا- اكد د. صلاح البردويل الناطق الاعلامي باسم حركة حماس ان تصريحات ياسر عبد ربه والتي رفض فيها بشدة برنامج حماس وقوله ان برنامج الحركة يتقاطع مع برنامج اولمرت, "تبقى وجهة نظر عبد ربه الخاصة, ومعروف الاطار الفكري والسياسي الذي يتكيء عليه المذكور اعلاه".

واضاف:" هو صاحب نظرية جنيف وهو لا يرى ضرورة عودة اللاجئين كل ما يفكر به عبد ربه هو ان تمنحنا اسرائيل وامريكا دولة فلسطينية باي صورة ودون كفاحه, ولذلك من حقه وفق هذه الرؤيا ان يتحدث".

وشدد البردويل على ان حماس لها رؤيتها التي مارستها على ارض فلسطين, وفازت على اساسها وقال:" لقد منحنا شعبنا ثقته, وهذه التخوفات التي يتحدث عنها عبد ربه هي وهم, فشعبنا لا يمكن ان تعزله قوة في العام, اما الانجازات الكثيرة التي يتحدث عنها, فقد هدمت قبل مجيء حماس الى السلطة, وهي بالمناسبة انجازات قتلت الشهيد ياسر عرفات مكافأة له على اعترافه باسرائيل التي دمرت البنية التحتية لشعبنا تماما, واعادت احتلال الضفة, وانسحبت من قطاع غزة من طرف واحد, ورأت في ابو مازن غير ذي صلة وبالتالي لا افهم عن اي شريك يتحدث عبد ربه".

ورداً على تصريحات عبد ربه التي قال فيها ان خطة اولمرت وخطة حماس تلتقيان مع بعضهما البعض قال د. البردويل: هذه حذلقة كلامية, ومقدمات خاطئة تفضي الى نتائج مأساوية, واضاف" لقد سمعنا هذا الكلام الممجوج مراراً, حماس لها رؤيتها, واستراتيجيتها, ولها فلسفتها النضالية القائمة على اساس ان الحقوق تنتزع, ولا يمكن الحصول عليها باسلوب الاستجداء".

وفيما يتعلق باعلان عزام الاحمد رئيس كتلة حركة فتح في التشريعي استعداد حركته لتشكيل الحكومة الفلسطينية, في حال فشلت حماس في ذلك قال البردويل: لماذا لا يتركون الشعب الذي اختار حماس ليرى كيف ستتصرف؟ ولماذا يتخوفون الى هذا الحد, ام ان الكراسي تعّز عليهم, فلا يريدون تركها؟!".

وكان ياسر عبد ربه القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية صرح أن فتح لا تستطيع أن تقبل بالمشاركة في حكومة وفق برنامج حركة حماس الذي سيؤدي إلى عزلة الشعب الفلسطيني والى خسارة كثير من المكاسب التي حققناها وإلى تراجع الاعتراف الدولي بالفلسطينيين.

وأضاف في مقابلة مع " اذاعة سوا الامريكية" أن الحركة ترفض بشدة مشروع حماس لأنه سوف يقدم خدمة لخطة أولمرت.