الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جماهير الخليل تشيع جثمان والد الاسير شادي ابو شخدم الى مثواه الاخير

نشر بتاريخ: 23/10/2022 ( آخر تحديث: 23/10/2022 الساعة: 20:03 )
جماهير الخليل تشيع جثمان والد الاسير شادي ابو شخدم الى مثواه الاخير


الخليل-معا- بمشاركة مهيبة شيعت جماهير محافظة الخليل وفعالياتها وقواها السياسية جثمان الحاج غالب محمد ابو شخدم الحسيني والد الاسير شادي ابو شخدم المعتقل في سجون الاحتلال منذ عشرين عاما ومحكوم بالسجن المؤبد ستة مرات وعشرين عاما.
حيث شارك نادي الاسير الفلسطيني ممثلا بامجد النجار ويونس الجنيدي ومهند الجعبري عن حركة فتح اقليم وسط الخليل وسمير حسان البو رامي ومفيد الشرباتي عن لجنة اهالي الاسرى وكادر من الاسرى المحررين والعشرات من ذوي الاسرى الذين عرفوه على مدار عشرين عاما سواء اثناء توجههم لزيارة ابنائهم او في وقفات الاسناد للاسرى في خيام التضامن وامام مقرات الصليب الاحمر.
وأقيمت صلاه الظهر وصلاه الجنازة على المرحوم في جامع عثمان بن عفان حيث وري الثرى في مقبرة الكرنتينا.
وفي كلمة باسم الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال القاها المتحدث الرسمي باسم نادي الاسير الفلسطيني امجد النجار مقدما التعازي والمواساه لعائلة ابو شخدم الحسيني برحيل الحاج ابو شادي ابو شخدم مستعرضا مسيرة المرحوم العطرة والتي قضاها في طاعة الله ومحبة الناس ومناضلا ومكافحا وصابرا على كل ما تعرض له من اجرام الاحتلال من اعتقال ابنه شادي وهدم منزله من قبل الاحتلال بعد اعتقال ابنه.
واوضح النجار في كلمته ان المرحوم رغم المرض الذي اصابه خلال السنوات الاخيرة لم يغب عن اي وقفة مساندة للاسرى في خيام التضامن او في مقرات الصليب الاحمر وكان دائما حاضرا متفانيا لخدمة الاسرى وعائلاتهم وكان له دور وحدوي بين الجميع وان وحدة عائلات الاسرى بغض النظر عن انتمائاتهم قوة لهم وكان دائما يدعوا للوحدة الوطنية وملهما للجميع في الوقوف الى جانب الاسرى.
ورحل الحاج غالب ابو شخدم ولم يتسنى له انهاء كتاب خطه بيده ذكريات عشرين عاما وهو يزور السجون للقاء ابنه وكانت امنيته الاخيرة ان يتحرر شادي ويقوم بتزويجه والفرح به حيث لم يتسنى لشادي القاء نظرة الوداع الاخيرة على والده.
واستعرض النجار تاريخ ابنه الاسير شادي الذي اعتقل بتاريخ 13/4/2002م وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد ستة مرات وعشرين عاما ويعتبر من كوادر الحركة الوطنية الاسيرة وانهى دراسته الجامعية خلف القضبان والماجستير وصدر له عدة دراسات وكتب خطها بيده عن تاريخ الحركة الوطنية الاسيرة.