محافظ خان يونس يرعى ندوة خاصة تهدف إلى دعم الإعلام الرياضي ونبذ الخلافات

بيت لحم - معا - في خبر ورد لوكالة معا الاخبارية من موقع بال جول قال هذا الخبر انه تحت رعاية وحضور الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس ينظم موقع بوابة فلسطين الرياضية "بال جول" ندوة صحفية خاصة بعنوان "وضع الإعلام الرياضي الفلسطيني وسبل النهوض به في ظل المتغيرات الحالية" وذلك في الساعة الرابعة من عصر يوم غدا الاثنين في قاعة الاجتماعات بمبنى محافظة خان يونس.
وسيتم مناقشة العديد من المسائل الهامة خلال الندوة حيث سيكون موضوع الانقسام في رابطة الصحفيين الرياضيين حول شرعية أيٍ من الاتحادين العربيين للصحافة الرياضية (عمان والقاهرة) على سلم أولويات الندوة، وقد تم توجيه الدعوة لجميع الإعلاميين الرياضيين والمهتمين في هذا الشأن لحضور الندوة، حيث وجهت الدعوة بالزميلين غازي غريب نائب رئيس رابطة الصحفيين وللزميل إبراهيم أبو الشيخ أمين السر والزميل تيسير جابر رئيس الرابطة على وجه الخصوص للمشاركة على اعتبار أنهم ممثلي الرابطة، وستكون مداخلة الزميل جابر عبر الهاتف من المحافظات الشمالية.
كما سيكون للزميلين أشرف محمود أمين عام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية (القاهرة) ومحمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية (عمان) مداخلتين منفصلتين للتعبير عن وجهة نظر كل منهما فيما يتعلق بالأزمة العالقة، وسبل الوصول إلى حل مرضي لجميع الأطراف.
وكذلك الأمر بالنسبة للإعلامي الفلسطيني البارز زهير بهلول الذي سيشارك أيضا من مدينة الناصرة في كلمة سيوجهها إلى جميع الأطراف، فيما سيحضر الدكتور محمود خليفة مدير عام وزارة الإعلام الفلسطيني الندوة وستكون له كلمة حول الموضوع.
وتهدف الندوة بالدرجة الأولى إلى توحيد الصف الإعلامي الفلسطيني والعربي ومحاولة البحث عن أفضل السبل لحل الأزمة والتقريب بين وجهات النظر والبعد عن أي خلافات جانبية ليست في مصلحة أحد، والحث على نبذ الخلافات في سبيل الصالح العام وإعادة الاعتبار للإعلام الرياضي الفلسطيني.
وتعتبر بادرة في الاتجاه الصحيح من الدكتور أسامة الفرا الذي أثبت دائما اهتمامه بالحركة الرياضية والصحفية من خلال متابعته لأدق التفاصيل على الرغم من مشاغله العديدة، حيث سيكون له خلال الكلمة التي سيلقيها في الندوة مبادرة خاصة تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة.
وسيفسح المجال خلال الندوة أمام الجميع للتعبير عن رأيه حول الموضوع القائم والاقتراحات الكفيلة بوضع حد لهذا الموضوع، سواء على الصعيد المحلي، وهو الأهم، أو على الصعيد العربي.