الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
بوليتيكو: إدارة بايدن علقت إرسال قنابل دقيقة إلى إسرائيل

رئيس غرفة تجارة الوسطى يؤكد أن هناك فرصة لتعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني

نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 10:23 )
غزة-معا- أكد محمد التلباني رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة الوسطى أن الفرصة ما زالت قائمة من اجل تعزيز علاقات التعاون بين المؤسسات والشركات الاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والدول الأجنبية.

واكد التلباني انه يجب تعزيز الاستثمار الخارجي وتوفير الأمن والأمان للمستثمرين، مشيرا إلى ضرورة عقد اللقاءات والمؤتمرات الاقتصادية في الأراضي الاقتصادية التي من شأنها دفع العجلة الاقتصادية في الشارع الفلسطيني إلى الأمام.

وأضاف التلباني أن الغرفة التجارية في المحافظة الوسطى تنوي تعزيز العمل المشترك بين البلدان العربية وتنشط حركة التبادل التجاري في المجالات المختلفة وتعمل على تعريف رجال الأعمال في قطاعات التعاون الاقتصادي الممكنة.

وأكد التلباني على حرص الغرفة على العمل الاقتصادي والتجاري وتشجيع الشركات والمؤسسات العربية والعالمية لدخول السوق الفلسطيني والمساهمة في إعادة الاعمار، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زخما اكبر من قبل الشركات الأجنبية ومن قبل رجال الأعمال والاقتصاديين الذين يسعون لدخول السوق الفلسطيني وإقامة استثماراتهم في الأراضي الفلسطينية وذلك من خلال توفير الأمن والأمان للمستثمرين ومحاربة كافة ظواهر الفلتان الأمني داخل المجتمع الفلسطيني من اجل إعادة إنعاش الاقتصاد الوطني الفلسطيني من جديد.

وأضاف التلباني أن هناك فرصة لتطوير العمل في الأراضي الفلسطينية من خلال استغلال كافة طاقات الشباب في زراعة الأراضي المحررة داعيا السلطة الفلسطينية ووزارة الاقتصاد الوطني والزراعة إلى توفير الاشتال الكافية لعملية الزراعة ومحاربة البطالة المتفشية في صفوف الشباب والخريجين والعاطلين عن العمل بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات مشتركة ذات مميزات كبيرة تعمل على النهوض بواقع المؤسسات الاقتصادية وتطوير أدوات الاتصال والتواصل معها.

وقال التلباني أن إغلاق المعابر والمنافذ الفلسطينية، أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار داعيا التجار إلى عدم احتكار البضائع ورفع الأسعار، واستغلال الإغلاق الإسرائيلي في رفع أسعار المواد التموينية, كما دعا السلطة الفلسطينية إلى محاربة التجار المحتكرين للبضائع والسلع قائلا أن إسرائيل تريد تجويع الشعب الفلسطيني عقابا له على ديمقراطيته في الاختيار.