الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"حشد" تحذر من عواقب مسيرة الأعلام

نشر بتاريخ: 17/05/2023 ( آخر تحديث: 17/05/2023 الساعة: 18:58 )
 "حشد" تحذر من عواقب مسيرة الأعلام

غزة- معا- حذرت الهئية الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ، من عواقب قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالسماح للمستوطنين باقتحام الاحياء العربية المحتلة والمسجد الأقصى المبارك . .يوم الخميس القادم 18 مايو/ أيار 2023، خلال ما يسمى بمسيرة الأعلام.

وأكدت في بيان لها أن قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلية؛ بالسماح للمستوطنين يوم الخميس 18/ 5/2023، بتمرير مسيرة الأعلام في الاحياء العربية من مدنية القدس المحتلة، او السماح لدخولها للمسجد الأقصى لهو هجوم صارخ وعدوانياً على مشاعر المسلمين وخاصة الفلسطينيين، وهو قرار لا يتجزأ من عدوان الاحتلال المفتوح ضد الفلسطينيين القدس ومواطنيها ومقدساتها، وامتداد لسياسيات التصعيد الاسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تهدد بجر ساحة الصراع نحو مزيد من الانفجارات التي يصعب السيطرة عليها، خاصة بعد أقل من أسبوع على توقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف (33 شهيداً)، بينهم (6 أطفال)، و(190 جريحاً) بينهم (64 طفلاً) فلسطينياً.

وبينت خلال النداء الموجه إلى كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة، المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان ، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الصحة العالمية أن الوضع الراهن، قد حذا بوزارة الصحة بتاريخ: 16 أيار 2023، لإطلاق نداء استغاثة للعالم ومنظماته المختلفة، لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الدينية ولحرمة الأماكن المقدسة .

وأشارت إلى أن قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلية، يترتب عليه انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني ولحرمة الأماكن المقدسة، ويندرج ضمن اطار عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها ومحاولة الغاء أي مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني فيها، وهو تحد سافر لمواقف الدول وادانتها لسياسة الاحتلال في القدس، وتخريب متعمد للجهود المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع، واصرار اسرائيلي على التمسك بالاحتلال والاستيطان وعمليات التهويد، وامعان في التمرد على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدنية القدس، وقواعد القانون الدولي ، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة لا تجيز ضم الأراضي المحتلة والتي فرضت حماية خاصة للأماكن المقدسة ودور العبادة، ومخالفة صريحة للإرادة الدولية التي أقرت وضع خاص لمدينة القدس والمسجد الأقصى، كما ويثبت بأن الاحتلال الاسرائيلي اختار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) باتخاذ موقف حازم للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات الجسمية في مدينة القدس ، وضمان وقف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى والتراجع عن تسير مسيرة الاعلام في الاحياء العربية والإسلامية المحتلة او السماح لها بدخول المسجد الأقصى ، والعمل على مسالة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته المتكررة للقانون الدولي .