الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجان الشعبية في قلقيلية تطالب وكالة الغوث بالقيام بدورها الانشائي والصحي

نشر بتاريخ: 22/06/2005 ( آخر تحديث: 22/06/2005 الساعة: 16:45 )
قلقيلية -معا-وجهت اللجان الشعبية الفلسطينية في محافظة قلقيلية , رسالة الى وكالة الغوث الدولية تطالب فيها بضرورة تفعيل دورها الانشائي في المنطقة نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها بسبب جدار الفصل العنصري والاغلاق .وطالبت اللجان الشعبية في رسالتها ببناء مدارس تابعة لوكالة الغوث خاصة في ريف المحافظة وبالذات في بلدة عزون وقراها مشيرة الى ان المدارس الحكومية الموجودة لا تكفي لاحتياجات الطلاب .من جهة ثانية دعت اللجان الشعبية الى تحسين الوضع الصحي في المنطقة وخاصة في الريف فيما طالبت بتوفير كافة التخصصات الطبية في هذا الريف والغاء القرار الذي يحرم اللاجئين صرف الدواء من مستشفى قلقيلية وطالبت ايضا ببناء مراكز صحية تابعة لوكالة الغوث في المنطقة.
وبالنسبة للوضع الانساني طالبت اللجان الشعبية باعادة النظر في برنامج الطوارئ الذي يحرم مئات العائلات من الطرود التموينية والمساعدة المالية وبرنامج البطالة حسب قوانين الوكالة.وفي سياق متصل صرح الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي من الخليل اليوم ان قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية وخط احمر لا يسمح تجاوزه وحذر الشيوخي من كافة المشاريع الهادفة الى تصفية قضيتهم منتقداً كافة مشاريع التوطين ومطالباً باسقاط وثيقة جنيف الى الابد ومحذراً من أي مشاريع تصفوية مماثلة وواصفاً وثيقة جنيف بخنجر مسموم كان سيودي بقضية اللاجئين وبحقوقهم ومطالباً الاونروا تحسين دورها وخدماتها للاجئين حتى يعودوا الى املاكهم وديارهم وفق القرار (194) ومشدداً انه لا سلام ولا امن ولا استقرار في المنطقة الا بعد حل قضية اللاجئين وعودتهم الى قراهم ومدنهم وديارهم التي تم تهجيرهم منها وبعد تعويضهم ايضاً وفق القرارات الدولية .
وفي نفس السياق نددت اللجان الشعبية في بيت لحم باستمرار سياسة الهدم التي تتبعها سلطات الاحتلال حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر امس، بهدم العديد من حظائر الأغنام والخيام في قرية الرشايدة، جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.
وقال فواز الرشايدة إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقتها موظفين مما تسمى بالإدارة المدنية، قد اقتحموا المناطق الرعوية في أراضي الرشايدة، وتحديداً منطقتي الدرجة وموصلة وحاصروهم قبل أن يتم احتجاز جميع المواطنين القاطنين هناك.
وأشار إلى أن آليات الاحتلال قامت بهدم خمس حظائر للأغنام، ومثلها من الخيم التي كان يتخذها الرعاة بيوتاً لمبيتهم، والتي تعود ملكيتها للمواطنين التالية أسماؤهم: صالح خليد رشايدة، علي خلف رشايدة، والشقيقان علي وإبراهيم محمد عودة رشايدة، إضافة إلى نجله مفلح.
وأكد الرشايدة أن موظفي الإدارة المدنية الإسرائيلية، قاموا بتسليمهم بلاغات عسكرية بضرورة مراجعتهم.
ونوه إلى أنهم هددوا أصحاب الأراضي -أي الرعاة- بمصادرة قطعان الماشية وصهاريج المياه، في حالة عدم إخلائهم المنطقة، كل ذلك بحجة أنها أراضٍ عسكرية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من هجمتها على قرية الرشايدة، من خلال مصادرة الأراضي وخاصة الرعوية، ناهيك عن اعتداءات المستعمرين، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.ومن جهة اخرى نددت اللجان الشعبية الفلسطينية في بيت لحم في بيان لها اليوم بممارسات الاحتلال التي تمارسها ضد الشعب والارض الفلسطينية وضد المقدسات والمصحف الشريف وأكدت اللجان الشعبية قي بيت لحم في بيان صحفي ان من شان استمرار الاحتلال بممارساته الظالمة ضد شعبنا وحقوقه نسف وقف اطلاق النار والتهدئة واكد البيان إن استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسات الهدم والاعتقالات وبناء الجدار والاستيطان يتنافى مع كافة التفاهمات والاتفاقات ومع أي عملية سياسية تقود إلى السلام والاستقرار في المنطقة وفي نفس السياق قال خضر الشلش مسؤول اللجان الشعبية في محافظة بيت لحم انه لا امن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة مع الهدم والاعتقال وبناء الجدار ومصادرة الاراضي والاستيطان .