السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قد تكون الفرصة الأخيرة...المفاوضات صعبة وقد تستمر اسبوعين

نشر بتاريخ: 18/03/2024 ( آخر تحديث: 19/03/2024 الساعة: 08:51 )
قد تكون الفرصة الأخيرة...المفاوضات صعبة وقد تستمر اسبوعين

بيت لحم- معا- قدرت مصادر إسرائيلية أن تستمر المفاوضات في قطر لإبرام صفقة تبادل اسرى مصدر أسبوعين على أبعد تقدير.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تهدف من خلال المحادثات إلى "تأمين هدنة مدتها ستة أسابيع في غزة على أن تطلق حماس بموجبها سراح 40 رهينة". وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل.

من ناحية أخرى، أعربوا في واشنطن عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق. وقدر مسؤول كبير في الحكومة الأميركية، مساء اليوم، أن الأطراف ستنجح في نهاية المطاف في التوصل إلى اتفاق يتضمن أيضاً وقفاً لإطلاق النار، رغم العوائق الكثيرة.

واضاف المسؤول الكبير: "جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحماس وقطر ومصر، تشعر الآن بالضغط الأمريكي الثقيل. ولن نقبل لا"

في الوقت نفسه نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وسطاء دوليين أبلغوا إسرائيل أن هذه هي المرحلة الأخيرة من المحادثات، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فستنتهي المحادثات.

من ناحية أخرى، هددت إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في جنوب قطاع غزة إذا انهارت المحادثات.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه من المتوقع أن يجري وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر محادثات مكثفة قد تستمر أسبوعين على أقصى تقدير بسبب الخلافات الكبيرة بين الطرفين.

وبحسب التقرير، فإن ذلك يرجع إلى حقيقة أن إرسال رسالة إلى زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، وإعادتها منه يستغرق ما بين 24 و36 ساعة.

وأبدى مسؤولون مصريون تخوفهم من "مفاجآت نتنياهو" رغم حصولهم على تأكيدات بمنح الوفد الإسرائيلي صلاحيات واسعة. وبحسب التقرير، أبلغ المسؤولون الإسرائيليون نظراءهم المصريين أن الفشل في الجولة الحالية سيعني أن الجيش الإسرائيلي سوف يغزو رفح.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") بأن رئيس الموساد يعود الليلة أو فجر الثلاثاء من الدوحة، على أن يواصل الفريق المهني في الوفد الإسرائيلي المحادثات في الدوحة التي من المتوقع أن تستمر لأيام، في حين تشير التوقعات الإسرائيلي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد "مناقشات طويلة ومعقدة".

فيتو إسرائيلي على أسماء الإسرى "الثقيلين

وتشير التقديرات بحسب يديعوت احرنوت إلى أن مسألة عدد الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم لن تكون حجر العثرة الأساسي في المحادثات، وهنا بالتحديد سيكون من الممكن التوصل إلى تسوية وفق النموذج الذي صيغ في صفقة الإفراج. جلعاد شاليط في عام 2011.

ووفقًا لهذا النموذج، سيكون لإسرائيل الحق في الاعتراض على أي من أسماء الأسرى الفلسطينيين"الثقيلين" الذين ستطالب حماس بالإفراج عنهم. وهذا سيتيح لإسرائيل حرية التصرف لرفض الأسماء الإشكالية التي تطرحها حماس مثل مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات.