تربية الخليل ونادي الأسير ينظمان يوم وطني في مدرسة الصفا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

الخليل- معا- ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني نظمت مديرية التربية والتعليم مديرية الخليل ونادي الأسير الفلسطيني وبدعوة من مدرسة بنات الصفا الأساسية في الخليل حفلا وطنيا على ارض المدرسة بمشاركة كافة طالبات المدرسة وزهراتها وبترتيب وتنظيم من إدارة المدرسة.

وشارك في الحفل الوطني مدير التربية والتعليم عاطف الجمل والمدير الفني خالد النجار والمدير الإداري عنان دعنا ومشرف الكشافة في المديرية حاتم الشريــــف ومسؤولة قسم الأنشطة رنا سلمي وكافة أعضاء الهيئة التدريسية.
وبدأ الحفل الوطني بالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وقامت فرقة كشافة المدرسة بقيادة القائدة عبير سلطان بإداء النشيط الوطني ورفع العلم الفلسطيني وسط ترديد صرخة حملت كلمات الوفاء لغزة هاشم ولكافة أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
وكانت إدارة المدرسة وطالباتها قد نظمن العديد من الأنشطة التعبيرية والمؤثرة عن كافة الاسرة والاسيرات ونصب خيمة وسط ساحة المدرسة علق بداخلها صور الاسرى والاسيرات وصور شهداء الحركة الاسيرة مع فقرة فنية تضمنت قيام الزهرات برسم صور الاسرى وعلم فلسطين ورسومات مؤثرة عن الاسرى علما ان العشرات من الطالبات اللواتي قدمنا فقرات مؤثرة هن من بنات الاسرى القابعين في سجون الاحتلال .مع رفع صور كافة شهداء الحركة الاسيرة المحتجزة في ثلاجات الاحتلال.
وفي كلمة الأستاذ عاطف الجمل مدير التربية والتعليم في وسط الخليل، وجه التحية الى كل الاسرى والاسيرات والى الاسرة التربويه مؤكدا ان تعليمات وزير التربية والتعليم بالانتصار لقضية اسرانا من خلال تنفيذ الفعاليات المساندة لهم في كافة مدارس التربية والتعليم وفاء ودعما واسنادا لهم في ظل الهجمة المسعورة التي تشن على اسرانا واسيراتنا من قبل حكومة الاحتلال وان اليوم مديرية الخليل من خلال هذه الفعالية الوطنية في مدرسة بنات الصفا الأساسية والتي عبرت فيها الطالبات والزهرات عن دعمهم للأسرى ووجود العشرات من الطالبات المحرمات من ابائهم القابعين في سجون الاحتلال.
مؤكدا ان التربية والتعليم ستستمر في تنفيذ النشاطات الداعمة والمساندة لأسرانا حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.
وفي كلمة امجد النجار الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني، قدم الشكر الكبير لوزارة التربية والتعليم الشريك الدائم في كافة فعاليات احياء يوم الأسير و ان هذا النشاط للمدرسة يأتي في سياق مشاركة وزارة التربية والتعليم في كل الانشطة الداعمة للاسرى وحريتهم، معتبرا ان تواصل الفعاليات و التفاعل الشعبي ومن مختلف الاجيال مع قضية الاسرى هي استفتاء جماهيري وموقف فلسطيني بامتياز يؤكد على قدسية واهمية قضية الاسرى والدفاع عن حقوقهم ودعمهم في كل المجالات.
معتبرا ان مشاركة الطالبات والزهرات هو تعزيز للثقافة الوطنية التي حاول الاحتلال على مدار اكثر من خمس وسبعون عاما الغاءها من عقول أبنائنا ولكن هذا الحفل الوطني وهذه المشارات من الزهرات اكبر تأكيد ورساله الى الاحتلال اننا لايمكن ان ننسى تاريخنا وسنبقى الاوفياء لقضية الاسرى وللقدس حتى رحيل الاحتلال.
مشيراً الى هذه المدرسة العريقة التي يمتد تاريخها لأكثر من مئة عام هي اكبر من عمر الاحتلال ولازلنا صامدين فيها ويتم أحياء العديد من المناسبات الوطنية التي شهدها شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها يوم الأسير الفلسطيني.
وفي كلمة مديرة المدرسة ريهام سنقرط، وجهت الشكر لمدير التربية والتعليم ولكافة طاقم المديرية وقسم الأنشطة ولدور نادي الأسير الفلسطيني في التعاون لانجاح هذه الفعالية الوطنية بإمتياز.
وقدمت العديد من الطالبات كلمات مؤثرة وقصائد ورسائل تم قراءتها امام المشاركين في الحفل وخاصة من بنات الاسرى القابعين في سجون الاحتلال وفي نهاية الحفل الوطني رددت الطالبات العديد من الفقرات الوطنية المشيدة بصمود الاسرى.
واختتم الحفل بتسليم نادي الأسير الفلسطيني العشرات من الرسائل خطت بأقلام الطالبات موجهة الى الاسرى والاسيرات ومطالبات بتوفير الحماية لهم من إجراءات الاحتلال.