الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيطيات *يكتبها / محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 17/07/2009 ( آخر تحديث: 17/07/2009 الساعة: 18:20 )
الرياض - معا - خاض المنتخب الوطني الفلسطيني مباراتين هامتين في بلاد الرافدين جاءت تتويجا لجهود شخصية جبارة بذلها رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، بعد ان عقد العزم ان يخوض المنتخب عدد لا بأس به من المباريات التحضيرية امام منتخبات متقدمة وذات مستوى عالي ، لذا جاءت هاتين المباراتين امام اسود الرافدين في كل من اربيل وبغداد حسب الخطة الموضوعة من قبل الاتحاد والتي تهدف لرفع مستوى اللاعبين ، ورغم الهزيمتين التي تعرض لهما الاشاوس الا ان ما شاهده الناس في ارض الملعب كان عبارة عن ملحمة بمعنى الكلمة ، عشرات الاف الذين حضروا لمشاهدة اثنين من المنتخبات العربية التي تعرضت منذ سنوات ولا زالت تتعرض لظلم فادح ان على الصعيد السياسي او الرياضي من قبل الاتحادين الاسيوي والدولي بعدم لعب مبارياتهم على ملعبهم ، لذا كان الحضور الجماهيري الرهيب في ملعب الشعب الذي سجل اول مباراة دولية للمنتخب العراقي على ارضه بعد سنوات طويلة ومنذ حرب الخليج الاولى وهو يتنقل بين كل من جدة والطائف وعمان ودبي والدوحة بعيدا عن جماهيره التي تعشقه ، رغم ان له مشجعين اينما لعب او حل بما قدم للكرة العربية من نجوم كروية اضاءت سماء الملاعب العربية ، جاءت هذه المباراة مع منتخب الاشاوس لتكسر الحصار والطوق المفروض على ملعب الشعب لتكون فاتحة خير تامل منها الجماهير ان تؤدي الى رفع الحظر المفروض لتعود مباريات منتخب العراق البيتية تلعب على ارضه ، وابدا لم تكن النتيجة بالنسبة لمنتخبنا بهذه الاهمية وانما هي لا تتعدى كونها مباريات اعدادية لاكتساب مزيد من الخبرة والاحتكاك مع منتخب كان منذ اسبوعين يخوض مباريات في بطولة القارات وهو بطل كاس امم اسيا ، لذا لا علينا من النتائج في هذه المرحلة وعلينا ان نقف خلف المنتخب والاتحاد الى ان تتحقق الاهداف التي وضعت ، فالمنتخب يلعب مبارياته وهو في غاية التعب والارهاق من السفر والترحال هنا وهناك ، يجب ان نكون متفائلين بالمستقبل الذي سيكون افضل بكثير من الوضع الحالي والمطلوب هو الصبر على هذه العناصر حتى يقوى عودها وتصبخ قادرة علة مقارعة المنتخبات الاخرى ، وللاتحاد نقول سير الى الامام .

SMS

* سررت كثيرا بالمقال الرياضي الذي حطه الزميل والصديق القديم محمد العباسي (ابو الرائد) الذي عرفته منذ سنوات طويلة نعم الصديق ، سلامتك يا ابا الرائد وما تشوف شر انشاءالله .

* حسم محمد ابو تريكة ملهم جماهير النادي الاهلي امره وقرر البقاء في صفوف النادي القاهري وكما كل مرة يقول ان قراره بسبب الجماهير التي لا يقدر على فراقها وهي التي تستحق منه كل هذا الحب ، ابو تريكة مثل السمكة التي لا تخرج من الماء وهو لا يستطيع الخروج من جلباب هذه الجماهير .

* من اثار الثورة الرياضية التي حدثت في ربوع وطننا الحبيب وكما قلت سابقا انه لم يبقى اي قرية الا وصلها المد الكروي والرياضي ولعل ابلغ دليل ولادة نادي رياضي في (الجارة) كفر ثلث يمارس انشطته الرياضية وينافس في بعض الالعاب (على قد حالهم) وكذلك نادي جينصافوط برئاسة الصديق سامح ايوب ، الى الامام شباب .

همسة : اجمل الايام التي لم نعشها بعد .