القدس- معا- جدد رئيس بلدية الاحتلال في القدس إرييه كينغ الهجوم على رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري على خلفية منشور الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي حول مطابخ غزة العزة وتأكيده الجديد على وجود كون المساعدات "مسؤولية فلسطينية أولاً".
وطالب كينغ رئيس بلدية الاحتلال في المدينة موشيه ليون بوقف مشاريع المصري في مدينة القدس في إشارة ضمنية إلى مشروع لنا الذي أطلقه الأخير في المدينة قبل عدة سنوات.
ويأتي هذا الهجوم الجديد بالتزامن مع الدعوة القضائية التي رفعتها عائلات أمريكية على مصري وعدد من شركاته متهمة إياه بتقديم المساعدة في تشييد البنية التحتية التي سمحت لمسلحي حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع واينت العبري حول القضية، فإن نحو مائتي شخص هم أقرباء من الدرجة الأولى لـ 46 أميركياً- إسرائيلياً قُتلوا وجرحوا خلال الهجوم، رفعوا دعوى ضد المصري يطالبونه بتعويض لم تُحدد قيمته بعد.
يذكر أن كينغ سبق وهاجم المصري قبل عدة أشهر، حيث طالب الحكومة الإسرائيلية بمعاقبته، مشيراً إلى أنه يتحدث باستمرار على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عن القومية العربية والمطالبة بتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أكد كينغ أن كل من يدعم الإرهاب والإرهابيين ويمجدهم ينبغي أن يعاقب في إشارة منه لمنشور للمصري منذ 6 أشهر حول ارتقاء الشهيد وليد دقة في الأسر، واصفاً المصري بالداعم لأعداء إسرائيل، وطالب كينغ بلدية القدس كذلك بوقف العمل في مشروع لنا.