الثلاثاء: 17/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

قادة مجموعة السبع يضغطون على ترامب بشأن إسرائيل وإيران

نشر بتاريخ: 16/06/2025 ( آخر تحديث: 16/06/2025 الساعة: 21:14 )
قادة مجموعة السبع يضغطون على ترامب بشأن إسرائيل وإيران

بيت لحم- معا- قال مسؤولون من وفود متعددة، اليوم الإثنين، إن قادة مجموعة السبع G7 يخططون للضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استراتيجيته للتعامل مع إسرائيل وإيران، في الوقت الذي يلقي فيه الصراع المتصاعد بظلاله على اليوم الأول من القمة.

وذكر المسؤولون، أن منظمي مؤتمر الدول الصناعية الكبرى كانوا يأملون في إصدار بيان مشترك يدعو إلى خفض التصعيد، وكانت المناقشات جارية بين الدول بشأن اللغة مع بدء القمة في جبال روكي الكندية.

ولكن هناك بعض الاختلافات بين الدول حول مدى الدعم الذي يمكن أن تذهب إليه في هجمات إسرائيل على إيران.

وظلّ ترامب داعمًا لإسرائيل، لكنه متحفظ تجاه أي تدخل أمريكي في أي هجوم. وأثناء مغادرته واشنطن متوجهًا إلى ألبرتا، أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين البلدين لإنهاء موجة الهجمات الصاروخية، وأعرب عن اعتقاده بأن المفاوضات النووية مع إيران ستستمر.

ومن غير الواضح للمسؤولين الأوروبيين ما الذي يجعل ترامب واثقًا من إمكانية استمرار المحادثات، نظرًا لحجم ونطاق الهجمات الإسرائيلية.

وقال المسؤولون إنه نظرًا لنفوذ الولايات المتحدة على إسرائيل، فإن زعماء ترامب يريدون صورة أوضح عن المدة التي تنوي الولايات المتحدة السماح باستمرار الصراع فيها، أو ما إذا كان ترامب يخطط للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهدئة الموقف.

وقد برز بالفعل خلاف بين ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوسط في الصراع، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن".

بعد مكالمة هاتفية مع بوتين نهاية هذا الأسبوع، صرّح ترامب يوم الأحد بأنه يعتقد أن الرئيس الروسي قادر على القيام بدور الوسيط. لكن ماكرون رفض الفكرة خلال زيارته إلى جرينلاند، قائلًا إن انتهاك موسكو لميثاق الأمم المتحدة في أوكرانيا يُجرّدها من أهليتها للعب دور الوسيط في السلام، وفق الشبكة.

وبدلًا من ذلك، قال الرئيس الفرنسي إن الولايات المتحدة لديها أفضل قدرة على "إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات"، نظرًا لاعتماد إسرائيل على الأسلحة الأمريكية.

ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ولاية ألبرتا لحضور أول قمة دولية كبرى في ولايته الثانية، وسط مساعٍ حثيثة من قادة مجموعة السبع لاحتوائه وتفادي صدامات دبلوماسية معه.