بيت لحم معا-أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي مايك والتز بصورة مفاجئة حسب ما أفادت به قناة فوكس نيوز عقب فضيحة تسريبات سيغنال المتعلقة بالهجمات على اليمن. وتُعد هذه الإقالة الأولى لمسؤول رفيع في الولاية الثانية لترامب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن والتز واجه انتقادات بسبب تعيينه مساعدين غير مقبولين، من قبل أنصار ترامب، كما واجه صعوبة في إيصال أولويات الرئيس الأمنية، وتكررت الخلافات الأيديولوجية بين الطرفين خلال فترة عمله.
وأضافت الصحيفة أن والتز اتخذ مواقف متشددة تجاه أوكرانيا و إيران ما تسبب في اصطدامه مع مسؤولين داخل البيت الأبيض، كما جرى تهميشه خلال نقاشات القرارات الكبرى خصوصا فيما يتعلق ببدء المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وفي إطار قضية الدردشة السرية، نتذكر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب - بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيس، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووولز، وكثيرون آخرون - ناقشوا خطط الهجوم الأميركية في اليمن.
وفي المحادثة التي أضيف إليها عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري جولدبرج، ناقش المسؤولون معلومات سرية في دردشة غير مؤمنة، وكشفوا من بين أمور أخرى أن إسرائيل هي التي قدمت المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى اغتيال مسؤول حوثي كبير.