الإثنين: 12/05/2025 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
الصليب الأحمر يتسلم الأسير عيدان ألكسندر من القسام والسيارات في طريقها إلى الحدود
كتائب القسام تبدأ عملية تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر في شمال خانيونس جنوب قطاع غزة

مستشفيات غزة تواجه انهيارا وشيكا بسبب النقص الحاد بالمعدات والأدوات الطبية

نشر بتاريخ: 12/05/2025 ( آخر تحديث: 12/05/2025 الساعة: 17:09 )
مستشفيات غزة تواجه انهيارا وشيكا بسبب النقص الحاد بالمعدات والأدوات الطبية

غزة- معا- أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية، محذّرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعاني منها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل العظام والأوعية الدموية والعيون.

كما أشارت إلى نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.

وأكدت الوزارة أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية".

وبمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءً عاجلاً طالبت فيه المجتمع الدولي بتوفير الحماية الفعلية للعاملين في المجال الإنساني في فلسطين، في ظل استمرار استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الجمعية أن "عدد الشهداء من كوادرها بلغ 48 شهيدًا منذ بدء العدوان، من بينهم 30 استشهدوا أثناء تأدية مهامهم وهم يرتدون شارة الهلال الأحمر"، مشددة على أن عدد شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في القطاع تجاوز 1400 شهيد.

وأضافت الجمعية "لقد تحولت شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر الحماية لحامليها، إلى كفن يُلف به جثامين متطوعينا وموظفينا الذين استُهدفوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية، في ظل صمت دولي".

وشددت الجمعية على أن هذه الهجمات جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض النظام الصحي في غزة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، والإفراج الفوري عن ثلاثة من أفرادها الذين يواصل الاحتلال إخفاءهم قسراً، إلى جانب عشرات العاملين في القطاع الطبي.