الثلاثاء: 03/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

العالول يزور الأسير المحرر مجدي نصر الله ويؤكد:قضية الأسرى في صميم وجدان حركة فتح

نشر بتاريخ: 01/06/2025 ( آخر تحديث: 01/06/2025 الساعة: 12:19 )
العالول يزور الأسير المحرر مجدي نصر الله ويؤكد:قضية الأسرى في صميم وجدان حركة فتح

رام الله- معا- زار نائب رئيس حركة "فتح" وعضو اللجنة المركزية، الأخ محمود العالول (أبو جهاد)، اليوم، الأسير المحرر مجدي نصر الله في مخيم بلاطة بمحافظة نابلس، مهنئاً إياه بمناسبة تحرّره من سجون الاحتلال بعد قضائه 22 عاماً خلف القضبان.

ورافق العالول في زيارته وفد ضم أمين سر إقليم فتح في نابلس محمد حمدان، وعضو لجنة الإقليم سماح الخاروف، وكان في استقبالهم تيسير نصر الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعضوا لجنة منطقة الشهيد ياسر عرفات سامر ذوقان ومعن الطيراوي، بالإضافة إلى عائلة الأسير المحرر، يتقدمهم والدته وإخوته.

وفي كلمته خلال اللقاء، عبّر العالول عن فخر الحركة واعتزازها بصمود الأسرى المحررين، مؤكداً أن قضية الأسرى تشكّل جوهر النضال الوطني الفلسطيني، وهي على رأس أولويات حركة فتح وقيادتها.

وقال العالول:
"حين نستقبل مناضلاً كالأخ مجدي، الذي أمضى 22 عاماً في الأسر، فإننا لا نحتفي بتحرره فحسب، بل نؤكد أيضاً أن هذه التضحيات العظيمة لن تذهب سدى. الأسرى هم طليعة النضال، ودَينهم في أعناقنا حتى ينالوا جميعاً حريتهم الكاملة."
وأضاف:
"لا يمكن لأي مشروع وطني أن يكتمل دون إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال. نُتابع أوضاعهم باستمرار، ونناضل من أجل تحسين ظروفهم، كما نعمل سياسياً في كل المحافل الدولية للضغط على الاحتلال وفضح جرائمه بحقهم."

كما شدد العالول على أن حركة فتح ماضية في دعم الأسرى وذويهم على المستويات كافة، مؤكداً أن الوفاء لهم هو التزام سياسي وأخلاقي لا حياد عنه.

بدوره، عبّر الأسير المحرر مجدي نصر الله عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة، مؤكداً أن صموده في السجن طوال 22 عاماً استمدّه من ثقة لا تهتز بعدالة القضية، ووحدة الحركة، وصمود الشعب الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير نصر الله كان قد اعتُقل من قبل قوات الاحتلال مطلع الألفية الثانية، وتعرض خلال فترة اعتقاله لشتى أنواع التنكيل والإهمال الطبي، شأنه شأن آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، الذين يعانون ظروفاً قاسية وغير إنسانية.

وتأتي هذه الزيارة في سياق حرص قيادة حركة فتح على التواصل الدائم مع الأسرى المحررين وعائلاتهم، وتأكيداً على المكانة الوطنية التي يحتلّونها في الذاكرة الجماعية الفلسطينية وفي الخطاب السياسي الوطني.