نيويورك -معا- التقى رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في إطار تنسيق المواقف والحراك المستمر لوقف حرب الإبادة والتجويع على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونصرة القضية الفلسطينية وإحقاق حقوق شعبنا بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة.
وثمن مصطفى، مواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتحرك المستمر من خلال لجنة الاتصال العربية والتحالف الدولي لحل الدولتين، وتتويج هذه الجهود بعقد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وأهمية الخروج بخطوات عملية وجدول زمني محدد.
وعقب الاجتماع، تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية، وقعها وزير التخطيط والتعاون الدولي اسطفان سلامة، حيث شملت المذكرة الأولى التعاون في مجال تطوير المناهج بين المركز الوطني للمناهج في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين، وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية المتعلقة ببناء المناهج التعليمية، سواءً المطبوعة أو الرقمية، وتبادل الخبرات في مجال تطوير قدرات خبراء بناء وتصميم المناهج الدراسية، وذلك من خلال تنفيذ برامج مشتركة، وتبادل المواد العلمية والدراسات ذات الصلة، وتسهيل مشاركة الخبراء والمختصين في هذا المجال.
أما المذكرة الثانية فهي بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره، والرقمنة، والإدارة العامة، وتطوير الموارد البشرية، والتوظيف، وتنمية الكفاءات بما يسهم في تحسين جودة الأداء الحكومي في دولة فلسطين، وتطوير البرامج التدريبية، وتعزيز الأداء المؤسسي.
أما المذكرة الثالثة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتهدف هذه المذكرة إلى وضع إطار للتعاون بين الطرفين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ويشمل التعاون في إطار هذه المذكرة المجالات الآتية: تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الخدمات الحكومية الإلكترونية، التحول الرقمي، الابتكار التقني وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، التراخيص والمعايير المتعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.