بيت لحم معا- كشفت القناة 12، الإسرائيلية مساء الثلاثاء، أن السفير الإسرائيلي لدى الإمارات والمدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شيلي، سيغادر منصبه قريبًا ويعود إلى إسرائيل.
ووفقًا للتقارير، فإن السلطات الإماراتية لا ترحب باستمراره في البلاد، ما دفع مقربين من نتنياهو للبحث عن موقع جديد له داخل إسرائيل.
عودة يوسي شيلي إلى إسرائيل تأتي على خلفية جدل أثاره خلال فترة عمله سفيرًا في الإمارات، حيث أفادت تقارير بأنه تصرف بشكل غير لائق خلال سهرة في حانة قبل أشهر، في واقعة اعتُبرت مخالفة للأعراف الدبلوماسية، وأثارت تحفظات إماراتية تتعلق بالجوانب الأخلاقية والسلوكية.
كُشف عن توتر بين يوسي شيلي والحكومة الإماراتية الأسبوع الماضي عبر قناة "كان 11"، فيما أفادت القناة 12 أن حراسه الأمنيين أبلغوا رؤساءهم ومسؤولين إسرائيليين بتصرفاته التي أثارت الجدل.
أثارت الحادثة ضجةً في الأوساط الدبلوماسية والسياسية في إسرائيل، بعد أن أوضحت التصريحات، عبر قنوات غير رسمية في إسرائيل، أن "سلوك شيلي مرفوض، بل ويمس شرفنا". وليس من الواضح ما إذا كانت لديهم وثائق توثق الحادثة، التي وقعت، كما ذُكر، قبل عدة أشهر، وظلت طي الكتمان حتى الآن.
صرح مصدر إماراتي مقرب من الحكومة ومطلع على التفاصيل للقناة 12 الأسبوع الماضي: "الحادث المذكور لا يمثل السلوك المتوقع من شخص يُفترض أنه يرمز إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، وبالتأكيد ليس من شخص يُفترض أنه يمثل مصالحهما المشتركة. لو كان شخصًا آخر، لما قبلنا عودته".