الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح تخصص للمساعدين العدليين في الكلية العصرية

نشر بتاريخ: 04/08/2009 ( آخر تحديث: 04/08/2009 الساعة: 17:28 )
رام الله- معا- أعلن المحامي الدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية برام الله أن وزارة التربية والتعليم العالي صادقت على اعتماد تخصص " المساعد العدلي" في الكلية، وهو تخصص جديد من نوعه ويهدف لتأهيل وتدريب مساعدين قانونيين من حملة الدبلوم مؤهلين للعمل في الدوائر القانونية المساعدة كأقلام المحاكم، والنيابة العامة، ودوائر التنفيذ والعدل وتسجيل الأراضي والشركات ودوائر الملكية الفكرية والأدبية ومكاتب المحامين والجمعيات والمؤسسات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان وجمعيات البحوث والدراسات القانونية.

وقال الشيوخي أن مصادقة الوزارة بعد دراسة وافية أجراها فريق من المختصين والباحثين لواقع البيئة القانونية في فلسطين وحاجات سوق العمل، وفي ظل النقص الواضح لمساعدين قانونيين مختصين بهذا النوع من العمل الذي من شأنه تسهيل عمل القضاة والمحامين، ومنحهم فرصة التفرغ لمهامهم ومسؤولياتهم دون الغرق في التفاصيل الفنية والإدارية الشائكة والتي يتولاها في العادة مساعدون وموظفو سكرتاريا من خريجي التخصصات الإدارية العامة.

وأضاف أن البيئة القانونية في فلسطين شهدت خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة بعد قيام السلطة الوطنية تطورات ملحوظة كميا ونوعيا من جهة نمو الجهاز القضائي واتساع صلاحياته وزيادة عدد المحاكم والمحامين فضلا عن التطور الملحوظ في البيئة السياسية والقانونية، وتطور عالم الأعمال، وكذلك بسبب تأثيرات الثورة العلمية والتكنولوجية على هذه البيئة، وتأسيس إدارات فلسطينية جديدة في مختلف الميادين وهي إدارات باتت مسؤولة ومعنية بالتخلص من الإرث الثقيل الذي خلفه الاحتلال.

واوضح الشيوخي أن فريقا من القانونيين والمختصين ساهم في إعداد المساقات والبرامج الأكاديمية واختيار المراجع العلمية التي ساعدت في اعتماد هذا التخصص الجديد .

ويشار إلى أن الكلية العصرية سبق لها أن حصلت أيضا على اعتماد لتدريس برنامج "لعناية التنفسية" ضمن قسم العلوم الطبية المساعدة وهو تخصص نادر من نوعه في الشرق الأوسط والبلاد العربية حيث لم يسبق اعتماده إلا في جامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية، كما أنه معتمد منذ عدة سنوات في جامعات الولايات المتحدة واليابان وبعض الدول الأوروبية المتقدمة.

ويهدف البرنامج المشار إليه إلى تأهيل ممرضين متخصصين وعلى درجة عالية من التأهيل والتدريب للتعامل مع أمراض الجهاز التنفسي والتي تشتد الحاجة إليها بشكل خاص مع المرضى الخارجين من العمليات الجراحية، ومع من يعانون من الأمراض التقليدية للجهاز التنفسي ومع ظاهرة الازدياد الملحوظ في هذا النوع من الأمراض الناشيء عن طريقة تعامل الاحتلال مع الأراضي الفلسطينية.

وذكر الأستاذ ربحي بشارات رئيس قسم البرامج الصحية في الكلية أن الدراسات التي أجريت مؤخرا أثبتت أن السبب الأول للانتكاسات التي تحصل لمن يخضعون لعمليات جراحية تحدث بسبب أخطاء ونواقص العناية التنفسية، وغياب الكوادر التمريضية المتخصصة والمؤهلة في هذا المجال.