إطلاق الحملة الدولية لحرية الحركة للفلسطينيين "كرامة" رسميا
نشر بتاريخ: 12/08/2009 ( آخر تحديث: 12/08/2009 الساعة: 21:12 )
رام الله -معا- أعلن عن إطلاق الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين "كرامة" رسميا، بمبادرة عشرات الفلسطينيين من كافة القطاعات المهنية، خلال الاجتماع الأول للحملة، الذي عقد اليوم، في قاعة النادي الأرثوذكسي برام الله، شكل في أعقابه عدة لجان لقيادة الحملة وتفعليها على المستويات الوطنية والعربية والدولية بشتى السبل والوسائل المتاحة.
وأقرت الحملة عدة وسائل لإثارة هذه القضية من أبرزها الزخم التراكمي والعمل التدريجي، وتوصيل معاناة حركة الفلسطينيين إلى العالم، والالتفاف الشعبي للتجاوب مع الحملة، وتوقيع عريضة من آلاف الفلسطينيين، والتركيز على المعاناة الفردية.
وأكد المشاركون على أهمية الزخم التراكمي والعمل التدريجي للحملة، لتوصيل معاناة حركة الفلسطينيين إلى العالم، الالتفاف الشعبي للتجاوب معها، وتوقيع عريضة من آلاف الفلسطينيين، والتركيز على المعاناة الفردية عبر السفر من وإلى الأردن.
وقال منسق الحملة حازم القواسمي إن من أهم ما تهدف له الحملة موضوع حرية حركة الفلسطينيين بشكل عام على كافة المعابر والحدود داخل فلسطين، وبين فلسطين وباقي دول العالم، وبالأخص الأردن وهو المتنفس الوحيد لأهل الضفة والقدس للعالم، وكذلك مصر وهي المتنفس الوحيد لأهل غزة إلى العالم، مؤكدا على أنها حملة دولية لإمكانية حشد الدعم الدولي للضغط على المعيق الرئيسي لحركة وسفر الفلسطينيين وهو الجانب الإسرائيلي.
وأوضح ستكون في البداية، الحالة الأولى (Test Case) التي يتم التركيز عليها هي سفر الفلسطينيين من وإلى الأردن عبر جسر الكرامة. وإذا ما نجحنا في القضية الأولى، نستطيع بعدها الانطلاق لقضايا أخرى متعلقة بحرية حركة الفلسطينيين على معابر وحدود أخرى، مبينا هناك مشاكل متعلقة بالجانب الفلسطيني ونستطيع معالجتها، وهناك مشاكل متعلقة بالجانب الأردني، ومشاكل متعلقة بالجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تنفيذ دراسة شاملة عن سفر الفلسطينيين إلى الأردن والعودة منها، بما فيها الإجراءات المعقدة والتكاليف الباهظة والإهانات والمذلة التي يتعرض لها المسافر الفلسطيني.
وفيما يتعلق بجسر الكرامة والسفر إلى الأردن والعودة منه، بحث المشاركون كثير من التفاصيل المتعلقة بسفر الفلسطينيين إلى الأردن والعودة منه، وتم التركيز على الرسوم الباهظة في السفر إلى الأردن وتكاليف التصاريح، واستراحة أريحا والمعاناة الهائلة، وخدمة الـ VIP والرشاوي حيث طالب بعض المشاركين إلغاء هذه الخدمة التي لا تقدم عادة على المعابر البرية.
وأكد أعضاء الحملة أنهم بعد إطلاق الحملة سيجتمعون مع كل من رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ووزير الاقتصاد الوطني د. باسم خوري، وهيئة المعابر، وبلدية أريحا، ولبحث كافة الترتيبات والإجراءات والآليات التي من شأنها تحقيق أهداف الحملة.
وقدم القواسمي لمحة عامة عن بدايات الحملة عبر منتدى فلسطين الإلكتروني، وكيفية تطور الفكرة، وأهم المواضيع التي تم تناولها عبر شبكة الانترنت، وأسماء الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم بالتطوع من داخل فلسطين وخارجها، وتم التوافق على أن يكون اسم الحملة "كرامة".
وأشار إلى ضرورة طرق العديد من الأبواب التي من شأنها تحقيق دفعة قوية للحملة، وتشكيل رأي عام داعم لها لأهميتها، بالتالي يجب تحقيق أكبر شراكة ممكنة في هذه الحملة من القوى السياسية الفلسطينية، ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والجامعات الفلسطينية، وأعضاء المجلي التشريعي، ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بشقيها الرئاسية ومجلس الوزراء، والهيئات الدولية.
وأفاد أنه تم تشكيل ثلاث لجان للحملة وهي اللجنة الإعلامية وتكون مسؤولة عن كافة النشاطات الإعلامية والمطبوعات والعلاقات العامة، واللجنة القانونية لبحث كافة المسائل القانونية المتعلقة بحرية الحركة والسفر ببعدها المحلي والدولي. (يفضل أن يكون الأعضاء محامين ومحاميات)، واللجنة الاقتصادية للعمل على كافة الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالحركة داخل فلسطين وسفر الفلسطينيين.
وبحث المشاركون في الاجتماع بعض القضايا المتعلقة بسفر الفلسطينيين إلى الأردن وبخاصة ذات العلاقة منها بالرسوم الباهظة في السفر إلى الأردن وتكاليف التصاريح، واستراحة أريحا والمعاناة الهائلة التي يتعرض لها أبناء شعبنا هناك.
واتفق أعضاء الحملة على توثيق كل ما يجري على جسر الكرامة أو اللنبي أو الملك حسين، بالعربية والإنجليزية وبلغات أخرى، وبحثوا إمكانية أن تنطلق الحفلات بالمسافرين مباشرة من أي مدينة في الضفة إلى الأردن دون حاجة الركاب للنزول مرة أو عدد من المرات، أو إلى إنزال الأمتعة ورميها مع النفايات والغبار والماء والمجاري، كما بحثوا إمكانية أن يسافر سكان الضفة بسياراتهم مباشرة إلى الأردن والعودة كذلك بكل سهولة ويسر.