مخيم صيفي للشباب الفلسطيني في الزبدانب بسوريا

القدس - معا - اختتمت مجموعة عائدون سوريا وبمشاركة وفد من المكتب التنفيذي للاجئين فلسطين ووفد من مخيمات سوريا ومخيمات لبنان والاردن معسكرا صيفيا للشباب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات بعنوان "محمود درويش" وتحت شعار "انا من هناك" في منطقة الزبداني في سوريا قبل يومين بمشاركة عشرين شابا وشابة من فلسطين اضافة لمئة وعشون شاب وشابة من مخيمات سوريا والاردن ولبنان.

وقال مدير العلاقات الدولية في المكتب التنفيذي للاجئين ناصر شرايعة "رئيس الوفد الفلسطيني" أن هذه المشاركة الفلسطينية ب عشرين عضوا من داخل الوطن ومئة وعشرين اخرين من المخيمات الفلسطينية في الخارج تاتي للتاكيد على ان قضية اللاجئين وحقهم في العودة حية وتتصدر اولويات شعبنا وقيادته السياسية، في اشارة أن هذه الفعاليات تكشف عن هموم اللاجئين الذين طردوا من بيوتهم واراضيهم قسرا ابان النكبة وتقسيم فلسطين عام 1948ومشاركة شباب مخيمات الشتات في همومهم وامالهم.

وأشاد شرايعة بجهود القطرالسوري الشقيق قائدا وحكومتا وشعبا على تسهيل مهمة الوفود الفلسطينية واستقبالها وبجهود مجموعة عائدون سوريا التي استقبلت الوفد وساهمت في تعميق العلاقات بين المخيمات الفلسطينية داخل الوطن والشتات على حد سواء والاخوه قائد وطاقم معسكر طلائع البعث الكشفي في الزبداني الذين وصلوا اليل بالنهار لتوفير كافة وسائل الراحة والامان للمشاركين الفلسطينيين.

ومن الجدير ذكره ان الوفد عاد إلى أرض الوطن بعد زيارته لسوريا ومشاركته في المعسكر الصيفي لمدة سبعة ايام.