الجبهة الديمقراطية تطالب بحملة لحماية القدس

غزة- معا- طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس القيام بحملة إسلامية ودولية واسعة لحماية مدينة القدس والأماكن المقدسة فيها من الأخطار المحدقة بها، ومواجهة المخططات الاستيطانية فيها، خاصة في الوقت التي تواصل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة حملتها ضد المدينة المقدسة وسكانها المقدسيين من اجل تطويقها بطوق استيطاني يهدد ديمغرافيتها وواقعها الجغرافي.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة: "تمر الذكرى الـ 40 لجريمة إحراق المسجد الأقصى على يد المتطرف الإسرائيلي "دينيس مايكل" وبدعم من العصابات الصهيونية المتطرفة، في ظل تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي، ومشاريعها الاستيطانية ومخططاتها التهويدية ضد شعبنا الفلسطيني وهويته الوطنية من اجل استئصاله من دولته ومدنه وقراه".

ودعا ابو ظريفة إلى نبذ الخلافات وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والشروع بحوار وطني شامل في 25 آب الجاري، على أساس إعلان القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006، وما نتج عن الحوار الوطني الشامل فبراير- آذار 2009، من اجل العودة للشعب بانتخابات رئاسية وتشريعية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم لا تتجاوز 1.5% ، وبسقف زمني لا يتجاوز 25/1/2010 ، وانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

وطالبت الجبهة الديمقراطية، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك السريع والعاجل للضغط على حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لوقف عدوانها واستيطانها وتهويدها لمدينة القدس.