حماس: الدعوة لعقد الوطني تخالف الاتفاق بشأن المنظمة وتعيق الحوار
نشر بتاريخ: 23/08/2009 ( آخر تحديث: 23/08/2009 الساعة: 12:36 )
غزة- معا- اعتبرت حركة حماس دعوة الرئيس محمود عباس لعقد دورة طارئة للمجلس الوطني في رام الله نهاية الشهر الجاري، لبحث استكمال النقص في عضوية اللجنة التنفيذية، بانها "دعوات تزيد الوضع الفلسطيني تعقيداً وتضع المزيد من العقبات في وجه الحوار وجهود المصالحة".
وقالت حماس في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "المنظمة شأن عام للشعب الفلسطيني.. ولا يحق لأبي مازن وحركة فتح تقرير اجتماعاتها ومستقبلها بصورة منفردة، بعيداً عن التفاهم مع القوى والفصائل الفلسطينية".
ورأت "أن هذه الدعوة تتناقض مع كافة الاتفاقات التي تمت بين الفصائل والقوى الفلسطينية في القاهرة عام 2005، ووثيقة الوفاق الوطني عام 2006".
وقالت: "إن هذه الدعوة من شأنها قطع الطرق على ما تم التوصل له من اتفاق بخصوص منظمة التحرير وإعادة بنائها في حوارات القاهرة الأخيرة، وفي اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006، كما أنها تقطع الطريق على الجهود المصرية للمصالحة وتحاول إفشالها".
وأضافت "أن انعقاد المجلس الوطني تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي يعني حصر القضية الفلسطينية في الضفة الغربية وتهميش دور الخارج".
وتابعت "إننا في حركة حماس نعتبر اجتماع المجلس الوطني في حال عقده تحت حراب المحتلين اجتماعاً غير قانوني وغير شرعي، وإن كل قراراته غير ملزمة لشعبنا، وندعو الشقيقة مصر، بصفتها الدولة الراعية للحوار والمصالحة الفلسطينية إلى التدخل لوقف هذه الخطوة الانفرادية، التي تؤكد من جديد إصرار حركة فتح على الهيمنة على القرار السياسي الفلسطيني، ورفضها للشراكة السياسية".