الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهداء الأقصى تحمل الاحتلال نتائج أي هجمة جديدة على الضفة والقطاع

نشر بتاريخ: 27/03/2006 ( آخر تحديث: 27/03/2006 الساعة: 10:20 )
غزة -معا- حذرت كتائب شهداء الأقصى الاحتلال الإسرائيلي من مغبة أي عملية عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة والضفة الغربية محملة إياه نتائجها كاملة.

ونعت الكتائب في بيان وصل"معا"نسخة عنه الشهيد حسام أبو عيادة من سرايا القدس الذي استشهد صباح اليوم قائلة أن مجموعة من السرايا ومجموعات الشهيد أيمن جودة التابعة لكتائب شهداء الأقصى كانوا في مهمة جهادية في شمال شرقي بيت حانون رداً على محاولة اغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى محمد حجازي في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة اللية الماضية.

واعلنت الكتائب والسرايا مسؤوليتهما المشتركة عن مهاجمة عدد من جنود الوحدة الهندسية التابعة لجيش الاحتلال شمال شرق مدينة بيت حانون، حيث تمكن المجاهدون من الاشتباك مع جنود الاحتلال لمدة تزيد عن 15 دقيقة وإطلاق قذيفتين "أر بي جي" باتجاه جيب عسكري كان في المكان.

وأكدت الكتائب على أن سياسة الاغتيالات التي يواصلها الاحتلال لن تثنيها عن مواصلة خيار المقاومة كخيار أوحد أمام الهجمة الإسرائيلية المتواصلة والتي كان آخرها محاولة اغتيال قائد كتائب الأقصى الشيخ "محمد حجازي" (أبو خالد).

وحملت الكتائب الاحتلال آثار أي هجمة جديدة، مؤكدة بأن الرد "سيكون في العمق الصهيوني وبضربة واحدة " محذرة من أي مساس بالمسجد الأقصى قائلة انه سيكون بداية النهاية للكيان الإسرائيلي.