الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله ودعت السفير السويسري جان جاك - شجاع - مسؤول - مبتسم - متفائل ووسيم

نشر بتاريخ: 27/03/2006 ( آخر تحديث: 27/03/2006 الساعة: 22:17 )
وكالة معا - في مطعم دارنا برام الله ، اجتمع العشرات من اعيان المجتمع الفلسطيني ، لوداع مدير مكتب ممثلية سويسرا لدى السلطة الفلسطينية جان جاك جوريس ، والذي انهى فترة خدمته في فلسطين ليسافر الى الولايات المتحدة لنيل شهادة الدكتوراة.

جان جاك رجل لا يسمح لك ابدا ان لا تتاثر به وتحترم ثقافته وتصادقه فهو مبتسم وشجاع وصلب ومثقف ومحط ثقة الذين يعلمون معه.

وفي رام الله حاولت ان اسال الوزراء والمدراء والقادة الفلسطينيين الذين حضروا لوداعه عن رايهم في هذا الرجل.

ابراهيم سلامة مدير عام مكتب وزير الداخلية.

السيد جان جاك محترم ونجح في اقامته عدة مشاريع انسانية في فلسطين ثقافته تتعارض مع الاحتلال ولديه طاقم عمل ممتاز عمل على تنمية فرص الحياة والتعايش وهو مسؤول متعدد الاهتمامات.

الوزير السابق قدورة فارس - رئيس نادي الاسير الحالي.

شخص شجاع مسؤول زمثل بلده في ظروف صراع معقدة في فلسطين ودائما نجح في التوفيق بين مسؤولياته كسفير مكلف باداء حيادي وبين الاستنتاجات التي توصل اليها بحكم المعايشة المباشرة لظروف وتعقيدات الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وانا فخور بعلاقتي معه.

جورج ابو الزلف - مدير الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال.

بقد استفدنا من تجربة جان في السنوات الثلاثة الماضية وهو رجل له علاقات واسعة واصدقاء كثر وقد انتهت فترة تمثيله ولكنه يبقى صديقا شخصيا. انا التقيته لاول مرة في جنوب افريقيا ، ولم انسه لغاية اليوم.

القائد الفتحاوي محمد الحوراني.

هو عمل في منطقة يعرفها سياسيا وثقافيا وهو تعامل مع الجميع بصدق وصداقة وهذا سر نجاحه ، جان جاك نشيط ويظهر اسم دولته في كل مكان مناسب.

تيري بلاطة قائدة نسوية فلسطينية.

تعامل معنا كصديق فعاملناه كصديق ، هو دافئ وحسه الاستيعابي للمرحلة وحساسيتها كبير وقد انجحه هذا كدبلوماسي ، هو نشيط وله قدرة في اخراج من حوله من جو التشاؤم الى التفاؤل.

شيرين خلف مديرة مكتبه.

في العمل كان جان جاك على اطلاع واسع في القضية الفلسطينية ومتفاهم وهو واضح في ادارة عمله.

عوني جبران - صحافي من بيت لحم.

لم اشعر يوما بان هناك اي حاجز بيننا وبين جان جاك ، ورغم كثرة الحواجز في هذا البلد ، كان يزيل الحواجز بيننا.

رئيس تحرير وكالة معا ناصر اللحام.

انا شخصيا عرفته حين جاء لمساعدتي على جسر اريحا للمرور الى جنيف والمشاركة في مؤتمر هناك ، ولم اصدق حينها ان هذا السفير قد افاق في الساعة السابعة صباحا وحضر بسيارته الى رام الله لمساعدتي وظل يقف تحت شمس حزيران ، وفي مدينة اريحا حتى اطمئن الى عبوري الضفة الاخرى ومنذ ذلك الوقت نشات علاقة من نوع اخر مع هذا السفير ولا سيما بعد ان شاهدته في اكثر من موقف.

اما جان جاك فقال والى جانبه زوجته وابنته ، لقد امضيت ثلاث سنوات في فلسطين وكانت تجربة استفدت منها واقمت علاقات وصداقات ، وانا ساعود مرة اخرى لفلسطين حتى ولو بشكل شخصي ، واتمنى للشعب الفلسطيني ان يتخلص من الاحتلال ويعيش بكرامة وينعم بالاستقلال.