الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

طلبة النجاح يحوزون على المرتبة الاولى من برنامج "انا جوال" التدريبي

نشر بتاريخ: 30/08/2009 ( آخر تحديث: 30/08/2009 الساعة: 14:44 )
رام الله- معا- أقامت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، أمس، حفلا ختاميا للفصل الثاني لبرنامج "أنا جوال" التدريبي الطلابي.

وتم خلال الحفل الإعلان عن الطلبة الفائزين في البرنامج، حيث فاز طلبة جامعة النجاح الوطنية بالمرتبة الأولى، بينما فاز طلبة جامعة الأقصى بالمرتبة الثانية، وفاز طلبة جامعة بيرزيت بالمرتبة الثالثة، فيما فاز طلبة الجامعة العربية الأمريكية في جنين بالمرتبة الرابعة.

ويأتي ذلك بعد أن تم الإعلان عن مسابقة لأفضل مشاريع تسويقية يقدمها الطلبة في كل فصل دراسي من خلال برنامج " أنا جوال"، بحيث تخضع المشاريع للتقييم وتقدم جوائز قيمة للمجموعات الطلابية المشاركة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 10000 دولار والثانية 5000 دولار والثالثة 3000 دولار والرابعة 2000 دولار، وذلك في إطار سعي "جوال" لإيجاد المنافسة الإيجابية بين الطلبة.

وتم تقييم مجموعات الطلبة بناء على أداءهم في تنفيذ حملة موحدة تم إطلاقها في جميع الجامعات، حيث تقوم فكرتها على أن يدخل الطلبة الذين يقومون بشراء شريحة "جوال" على سحب فصلي على ثلاث أجهزة حاسوب محمول وثلاث أجهزة I-PODS وثلاث رحلات وثلاث أقساط جامعية.

وفي كلمة لمدير عام شركة "جوال السيد عمار العكر خلال الحفل قال: " إن الهدف العام من البرنامج هو إعطاء فرصة لطلبة الجامعات الفلسطينية لترجمة دراستهم العلمية إلى تجربة عملية من خلال التدريب والممارسة الفعلية للعمل".

وأشار العكر إلى أن الشباب بشكل عام والطلبة بشكل خاص هم جل اهتمام شركة "جوال"، فشركة "جوال" تقوم على سواعد الشباب الفلسطيني، والشباب يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع، غير أنهم الشباب الطاقة المحركة لتقدم المجتمع والفئة القابلة لقيادته نحو الأفضل، حيث أن تطوير الشباب وصقل قدراتهم هو تنمية للمجتمع بأسره وضمان لمستقبل الوطن. وأضاف: "نتمنى لجميع الطلبة الأعزاء الذين شاركوا في هذا البرنامج التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية".

ويذكر أن برنامج "أنا جوال" الطلابي التدريبي يقسم إلى مرحلتين أساسيتين الأولى عبارة عن تدريب مكثّف لمجموعات من طلبة الجامعات الفلسطينية، حيث يتلقّى الطلبة من خلاله معلومات

قيمة حول آليات التسويق والبيع وخدمة المشتركين المتبعة داخل الشركة. أما المرحلة الثانية من المشروع، فهي تطبيق عملي لدراسة الطلبة الأكاديمية والمعلومات التي اكتسبوها من خلال التدريب من خلال تخطيط وتنفيذ مشاريع وإدارة نقاط بيع تقوم "جوال" بإنشائها داخل الجامعات، مما سينعكس على شخصية الطالب ومستقبله الأكاديمي بشكل إيجابي.

وأقامت "جوال" نقاط بيع في كل من جامعة بيرزيت، والجامعة العربية الأمريكية في جنين، وجامعة النجاح الوطنية في نابلس، وجامعة الأقصى في غزة، حيث قام الطلبة بإدارة هذه النقاط بأنفسهم.

وأبدا طلبة "أنا جوال" تفاعلا كبيرا طوال فترة المشروع التي استمرت منذ عامين حين تم إقامة أول نقطة بيع لجوال في جامعة بيرزيت، حيث بات طلبة أنا "جوال" جزءا لا يتجزأ من أسرة "جوال"، إذ قاموا بالمشاركة في عدة نشاطات تقيمها "جوال" مثل توزيع الورود على الأمهات في عيد الأم وأيضا المشاركة في الأيام التوظيفية التي تمت إقامتها في الجامعات الفلسطينية.

من جهته قال الطالب أحمد ملحيس أحد المشاركين في برنامج "أنا جوال" من جامعة النجاح الوطنية في نابلس:"أنا سعيد لأنني كنت أحد المتدربين في برنامج "أنا جوال" والتعامل بشكل مباشر مع واحدة من أكبر الشركات الفلسطينية وهي "جوال"، حيث أن هذا البرنامج جعلنا نكتسب خبرة عملية رغم أننا طلاب على مقاعد الدراسة، مما ساعدنا على ربط المحاضرات مع خبراتنا التي مرت معنا ونحن ندير نقاط بيع "جوال" مما عزز فهمنا للمواد التي قمنا بدراستها. وأشكر جامعتي على الوقوف بجانبي وبجانب زملائي من أجل إنجاح هذا المشروع الذي عاد علي وعلى زملائي بالفائدة الكبيرة ".