قوات الاحتلال تلغي عملياتها بالضفة خشية من الدبلوماسيين الامريكيين

بيت لحم- معا- تعاني الكثير من الوحدات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال في الضفة الغربية " البطالة " بعد ان توقفت قيادة الاحتلال عن المبادرة لتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية خشية اكتشافها من قبل الدبلوماسيين الامريكيين الذين يجوبون المنطقة في جولات منظمة اشبه بالدوريات وفقا لتوصيف موقع هأرتس الالكتروني الذي اورد النبأ.

ونقل الموقع عن ضباط خدموا في الضفة الغربية خلال الاسابيع الماضية قولهم بان وحداتهم العسكرية خططت لتنفيذ عمليات اعتقال داخل المدن الفلسطينية لكن الاوامر العليا صدرت بوقفها بسبب تواجد دبلوماسيين امريكيين في المنطقة المقصودة .

وقال احد الضباط " قالوا لنا الوضع مقابل الامريكيين حساس جدا وليس من المرغوب فيه القيام بنشاطات قد تتحول الى اعمال عنف خلال تواجد الامريكيين في المكان ".

واضاف الموقع ان الدبلوماسيين وغالبيتهم من موظفي القنصلية الامريكية في القدس الشرقية يكثرون من دورياتهم وجولاتهم الميدانية لجمع المعلومات المتعلقة بالبناء في المستوطنات ومراقبة المشاريع الممولة امريكيا اضافة الى الاجتماع بممثلي السلطة الفلسطينية .

من ناحيته قال الناطق العسكري ردا على التقرير بان العمليات الميدانية تحدد بناء على تقييم الاوضاع واهمية العملية وضرورة الاسراع بها ".