الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز: ابقاء اعتقال الاسيرة الغول شاهداً على زيف ديمقراطية اسرائيل

نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 02/09/2009 الساعة: 09:26 )
بيت لحم -معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن ابقاء اعتقال شخصيات انسانية وحقوقية كالأسيرة رجاء نظمي قاسم الغول أم قيس (40 عاما) من مخيم جنين والتي اعتقلت على يد الجيش الاسرائيلى بتاريخ 31/3/2009 يمثل انتهاكا للقانون ومبادىء الديموقراطية فى اسرائيل ، كونها معتقلة بلا لائحة اتهام قانونية وفي محاكمة عسكرية وتحت ما يسمى قانون الطوارىء المخالف للديموقراطية .

يذكر أن " قاسم " شقيق الأسيرة الغول أكد أن محاميها الخاص قدم طلب للمحكمة الغاء قرار اعتقالها والافراج عنها - بعد تحويلها للاداري مباشرة - بسبب مضاعفات حالتها الصحية وخطورة ظروف الاعتقال التي تعيشها، وان الاسيرة رفضت الاستجابة لطلب المخابرات التي قررت اعتقالها اداريا.

وأكد بانها تعاني من مرض القلب وضيق شرايين القلب والضغط ومازالت تقبع في سجون الاحتلال رغم ان محامي الاسيرة نقل لذويها ان لا تهمة محددة موجهة اليها. ورغم ان هذه ليست المرة الاولى التي تعتقل فيها في سجون الاحتلال الا انها قد تكون الاقسى إذ تحتاج لمتابعة صحية مستمرة الامر الذي يشكل خطورة على حياتها.

وحمل مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة رجاء الغول، معتبراً أن وجودها في المعتقل في ظل الظروف الصعبة والمعاملة السيئة التي تتعرض لها الأسيرات يعرض حياتها للخطر.

وطالب حمدونة المؤسسات والهيئات الدولية بالضغط علي حكومة الاحتلال لوقف الانتهاكات والممارسات غير القانونية بحق الأسيرات والمرضى والشخصيات الحقوقية ، مؤكدا أن اعتقال شخصيات قانونية وحقوقية يشكل سابقة خطيرة وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ، وأن قوات الاحتلال كررت استهداف شخصيات حقوقية، حيث سبق أن استهدفت نشطاء فى مؤسسات انسانية .

وطالب المركز الإعلاميين بإثارة موضوع الأسيرة المريضة الغول إعلاميًّا، ومتابعة قضيتها من قِبل الحقوقيين، وتمنى على وزارة الأسرى والمؤسسات والشخصيات المعنية بقضية الأسرى الوقوف إلى جانبهما حتى الإفراج عنهما.