الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ طوباس ومدير الشرطة يتفقدان دورة الحراسات

نشر بتاريخ: 07/09/2009 ( آخر تحديث: 07/09/2009 الساعة: 23:17 )
طوباس -معا- تفقد، اليوم، الدكتور سامي مسلم، محافظ طوباس، والمقدم محمد تيم، مدير شرطة المحافظة، وقادة الأجهزة الأمنية، دورة الحراسات المنعقدة في مركز الشهيد صلاح خلف لإعداد وتدريب القادة الشباب في مخيم الفارعة، والتي يشارك فيها 400متدرب.

وكان في استقبال المحافظ والوفد، العميد كاسترو سلامة، مدير عام إدارة الحراسات في الشرطة، وطاقم التدريب من ضباط الشرطة.

وثمن سلامة، هذه الزيارة التي قال، إن من شأنها إشعار المتدربين بحجم الاهتمام المنقطع النظير بهم، مطالبا بزيادة وتكثيف مثل هذه الزيارات.

وأطلع، المحافظ ومدير الشرطة وقادة الأجهزة الأمنية، على آلية التدريب المتبعة في الدورة، ونوعية المحاضرات التي تقدم للمتدربين، وطبيعة التدريبات التي يتلقونها، مشيرا، إلى أن دور المشاركين في دورة الحراسات هذه، يتركز على توفير الأمن والحماية اللازمة للمؤسسات العامة والسفارات والقنصليات العاملة في الأراضي الفلسطينية.

وأشار سلامة، إلى سلسلة الدورات التي تستهدف تطوير مهارات وقدرات منتسبي مؤسسة الشرطة، وذلك تنفيذا لتعليمات وتوجيهات اللواء حازم عطا الله، مدير عام الشرطة.

من جهته، ألقى المحافظ، كلمة أمام مجموعة من المشاركين في الدورة التدريبية، عبر فيها عن فخره واعتزازه بالأداء المتميز لجهاز الشرطة.

وقال مسلم، "إن مركز التدريب هذا، هو منشأ ومصنع الرجال القادرين على الدفاع عن مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، ويعملون على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بما يساهم في تعزيز حالة الأمن والأمان التي أصبحت تسود الشارع الفلسطيني، بعد سنوات من الفوضى والانفلات".

وأشار المحافظ، إلى أن مركز الشهيد صلاح خلف، كان في السابق سجنا للاحتلال الإسرائيلي أراد منه الاحتلال، قبرا لإرادة المناضلين، ومركزا للقمع والتنكيل والتعذيب، إلا أن آلاف المناضلين تخرجوا منه وهم أشد عزيمة وإرادة على تحقيق النصر، وحولوا السجن من قبر إلى جامعة ثورية تخرج المناضلين والمفكرين والمبدعين.

وأضاف، "إن السلطة الوطنية ومنذ بداياتها الأولى، سعت جاهدة من أجل تسلم سجن الفارعة بعد انسحاب قوات الاحتلال، فحولته إلى مركز لإعداد الشباب من قادة المستقبل وبناة الدولة، ومركز لتخريج كوادر وعناصر الشرطة ممن هم حماة الوطن والشعب والقضية الوطنية العادلة".

وركز مسلم، على الأهمية الكبرى الخاصة التي يكتسبها فرع إدارة الحراسات في الشرطة والتي قال، إنها من أهم الإدارات في جهاز الشرطة، وعنصرا مهما من مكونات الدولة الفلسطينية، وتعمل على توفير الحماية للمنشآت والمباني الحكومية والأجنبية من سفارات وقنصليات وممثليات دول، وتسهم في تعزيز استقرار الأمن الداخلي في المجتمع الفلسطيني.

واعتبر، الدور التكاملي والتعاون المنقطع النظير بين كافة أذرع المؤسسة الأمنية، أساس نجاحها في تعزيز مبدأ سيادة القانون، وإشاعة الأمن والاستقرار الاجتماعي.

وتمنى، للمتدربين التوفيق والنجاح في هذه الدورة، وحثهم على بذل جهد أكبر لاكتساب المعارف الشرطية، وامتلاك الخبرة في العمل، في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطن.