الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تدعو المنظمة والجامعة العربية لاتخاذ موقف حازم

نشر بتاريخ: 08/09/2009 ( آخر تحديث: 08/09/2009 الساعة: 22:16 )
غزة -معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة منظمة التحرير وجامعة الدول العربية "بالكف عن الرهان على مبادرات ومشاريع السلام المزعومة واتخاذ موقف حازم ورادع اتجاه غطرسة الاحتلال وجرائم حربه وآخرها موافقة حكومة الاحتلال على بناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغربية فضلاً عن وضع حجر الأساس على يد شخصيات رسمية وغير حكومية ومن قادة المستوطنين لمستوطنة جديدة في المنطقة " E1" المحاذية لمستوطنة معلية ادوميم والتي تمثل المنفذ الأخير الذي يربط ما بين شمال الضفة الغربية وجنوبها".

وطالبت الجبهة الشعبية في بيان وصل لوكالة معا اجتماع وزراء الخارجية العرب المزمع عقده غداً في القاهرة "بالارتقاء لمستوى المسئولية القومية ومواجهة استهتار الاحتلال الإسرائيلي بالعرب وحقوقهم, وبالتصدي للإجراءات الاحتلالية المسعورة في مدينة القدس وطرد سكانها والمس بمقدساتها وتسريع الاستيطان في الضفة الغربية دون حساب لما يسمى بخيارات السلام ومبادراته العربية والدولية".

وأكدت الجبهة "على ضرورة وضع خطة معدة سلفاً من المجموعة العربية بالتنسيق مع مجموعة دول عدم الانحياز وغيرها من المجموعات الإقليمية في الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول الجاري ,تقوم على ملاحقة الاحتلال وقادته وسوقهم إلى المؤسسات والمحاكم الدولية تحت طائلة المسائلة والمحاسبة والردع, وقيام مجلس الأمن بمسؤولياته وفق البند السابع اتجاه حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الذي يشكل الاحتلال الإسرائيلي مصدر تقويضه الدائم" .

وقالت الجبهة في بيانها" إن الموقف الصامت والمتفرج دون المراجعة المباشرة للالتزامات الفلسطينية والعربية اتجاه ما سمي بالمفاوضات واتفاقيات السلام ودون اتخاذ إجراءات واضحة ومسئولة ورادعة حيال صلف وغطرسة الاحتلال لم يعد إذعانا فحسب, بل وتواطئاً مع جرائمه وإرهاب دولته المنظم.

وحذرت في ختام بيانها" من عبث اللامسؤولية الوطنية اتجاه استمرار حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية التي توفر أفضل الظروف لمضي الاحتلال في جرائمه اليومية وتنصل جامعة الدول العربية من تنفيذ قراراتها في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ومن مسؤولياتها القومية والأخلاقية فضلاً عن المجتمع الدولي عامة والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي خاصة التي ما زالت تكتفي بالتصريحات الكلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع" .