الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي يجدد الدعوة الى رفض مقايضة أراضي بكتل استيطانية

نشر بتاريخ: 10/09/2009 ( آخر تحديث: 10/09/2009 الساعة: 13:27 )
رام الله- معا- جدد النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني دعوته القيادة الفلسطينية بعدم مقايضة اراض بكتل استيطانية في اية حلول مستقبلية.

واعتبر ان كافة المستوطنات في الضفة الفلسطينية، بما فيها القدس، غير شرعية ويتنافى وجودها مع القرارات الدولية، داعيا الى التراجع عن بعض التوافقات التي تمت بهذا الخصوص, خاصة وأن اسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل الدعوات الدولية لوقف الاستيطان.

وقال الصالحي في تصريح صحفي له اليوم، ان اسرائيل تحاول بكل السبل وعبر توسعها الاستيطاني وتصعيده في الكتل الاستيطانية الكبيرة، تثبيت واقع سياسي يحول دون وحدة اراضي الدولة الفلسطينية العتيدة التي اصبحت مطلبا دوليا ومسلمة سياسية عالمية، مشيرا الى ان اسرائيل اصبحت تعاني من عزلة سياسية على الصعيد الدولي نتيجة سياستها الاستيطانية المدمرة.

واضاف الصالحي ان المسؤولية الكبرى على فرض المزيد من العزلة السياسية على اسرائيل والتسريع بحل عادل يضمن حق تقرير المصير لشعبنا باقامة دولته المستقلة، يقع على عاتق مختلف القوى الفلسطينية، وبالتالي اصبح من الضرورة بمكان العمل الجاد والمخلص من اجل توفير اجواء حقيقية للمصالحة الوطنية، تنهي حالة الانقسام عبر حوار جدي حقيقي يعيد الوحدة الوطنية للارض والشعب، وصياغة خطة استراتيجية وخطاب سياسي موحد، يستند الى الشرعية العربية والدولية، والتقدم الى العالم اجمع عبر مؤسساته الدولية المختلفة، حيث هناك توجها دوليا للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 67، مشيرا الى ان حزب الشعب ومنذ فترة طويلة طرح استراتيجية التحضير مع المجتمع الدولي من اجل التوجه ومن طرف واحد للاعتراف بالدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال على اراضي الـ67'.

وفي هذا السياق رحب الصالحي بالجهود المصرية للمصالحة، مشيرا الى ان حزبه سيواصل جهوده ومشاوراته مع كافة القوى لانجاح الحوار والتوصل للمصالحة.

وختم الصالحي تصريحه معبرا عن ثقته بأن الوحدة الوطنية هي طريق الخلاص لشعبنا وانجازها يسرع بانهاء الاحتلال وتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.