الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادة الأمن الوطني الفلسطيني تستنكر عملية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 01/04/2006 ( آخر تحديث: 01/04/2006 الساعة: 08:55 )
غزة- معا- قالت قيادة الأمن الوطني الفلسطيني إن عملية التصعيد العسكري المتواتر الذي تُنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي المُتَمركزة شمال قطاع غزة تُؤكد النوايا والخطط المُستبقة التي أُعلن عنها من مُختلف المستويات الرسمية الإسرائيلية.

وأكدت القيادة في بيان صحافي تلقت "معا" نسخة منه على ان التصعيد العدواني تشارك فيه مُختلف قطاعات جيش الاحتلال، البحرية والجوية والبرية سواء باستهداف عدة مواقع للبنية التحتية، والأماكن السكنية بالقصف الجوي، وكذلك تَنفيذ عملية الاغتيال التي أدت إلى استشهاد المُواطن أبو يوسف القوقا.

وأضاف البيان أن عملية الاغتيال تمت عبر تفجير عِبوة ناسفة جرى زرعها في إحدى السيارات المُتوقفة وجرى تَفجيرها عن بُعد، وهو ما أكدته التحقيقات الميدانية لفريق الهندسة العسكرية، الذي وجد جملة من الأدلة والإثباتات المادية في موقع الحادث حيث عَثر الفريق على بَقايا أجهزة خاصة بالتفجيرات ذات مستوى تقني عالي ومُعقد شبيهة بتلك التي استخدمت في اغتيال الشهيد خالد الدحدوح مُؤخراً، حسب ما ورد بالبيان.

ووشددت القيادة في بيانها على أن جهات الاختصاص تتابع هذه القضية على كافة المستويات، داعية من قالت عنه " الجميع" إلى أخذ الحيطة والحذر من إمكانية تنفيذ جرائم مماثلة باستخدام ذات الأسلوب.

وحملت القيادة سُلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية المترتبة على هذا التصعيد الذي وصفته بـ "العدواني الخطير والمدان".

جدير بالذكر أن هذا البيان الصحافي هو الأول من نوعه الذي يصدر باسم قيادة الأمن الوطني الفلسطيني، حيث سبق وأكد وير الداخلية والامن الوطني المنصرف نصر يوسف على أن الأمن الوطني ليس من مهام وزارة الداخلية بل يتبع الرئاسة.