الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس نادي الاسير يلتقي وفدا اوروبيا ومدير مكتب وزير خارجية اسبانيا

نشر بتاريخ: 14/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 10:25 )
سلفيت- معا- التقى قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني بوفد من وزارة الخارجية الاسبانية برئاسة مدير مكتب موراتينوس وزير الخارجية الاسبانية.

واستعرض قدورة خلال اللقاء الاوضاع السياسية والتعقيدات والتحديات التي تواجهها العملية السياسية في الشرق الاوسط.

وتحدث فارس عن جملة من السياسات والمواقف التي تتخذها الحكومة الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وخصوصا في القدس المحتله والضفة الغربية التي تشهد توسع في عمليات الاستيطان والاعتداءات اليومية التي تقوم بها حكومة الاحتلال والمستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطيني، مما يشير الى ان اسرائيل مستمرة في برنامجها العدواني على الشعب الفلسطيني وانها تتجه الى تقويض عملية السلام وما تبقى من اسس لعملية السلام.

كما استعرض قدورة نتائج المؤتمر الحركي وانعكاساته على الحياة السياسية في فلسطين ، اضافة الى افق وفرص المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وقد اكد الوفد الضيف حرص اسبانيا على استئناف العملية السياسية على ذات الاسس التي اعتمدت في مؤتمر مدريد، موضحين على ان اسبانيا ستواصل تقديم المساعدات للمؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية بما يضمن تعزيزها لتتمكن من القيام بمهامها ودورها في ارساء وتكريس الديمقراطية وتعزيز دورها في حياة الشعب الفلسطيني.

وفي خضم اللقاء التقى فارس وفدا برلمانيا مكلفا من المجلس الاوروبي، وتم خلاله ايضا استعراض مفصل حول الاسباب التي ادت الى تقويض عملية السلام في المنطقة واهمها ان اسرائيل لم تتخلى عن عقليتها العنصرية الاحتلالية، مشيرا الى ان المجتمع الدولي وقف صامتا حيال الانتهاكات الاسرائيلية المستمره التي تتناقض مع الاسس التي قامت عليها عملية السلام .

كما اوضح قدورة للوفد جملة من المواقف الخطيرة التي تصدر عن وزراء اسرائيليين واهما ما جاء في كتاب وزير التخطيط الاستراتيجي الاسرائيلي بوغي يعلون الذي قال ان القضية الفلسطينية ليست سوى بدعه صدقناها، وايضا ما قاله وزير خاجية اسرائيل حول تعهده بشطب القضية الفلسطينية من ملفات وزارته.

وقد تم استعراض الاوضاع الماساوية التي يعيشها الاسرى في سجون الاحتلال، وتم الحديث وبالارقام والاسماء والتواريخ حجم الجرائم التي تقترفها اسرائيل بحق الاسرى والاسيرات، داعيا الوفد الضيف العمل على ممارسة الضغوطات على اسرئيل لتكف عن ارتكاب جرائمها بحق الاسرى، مؤكدا لهم ان سلسلة المواقف المتردده والخجولة للمجتمع الدولي هي التي شجعت اسرائيل على مواصلة سياساتها اللانسانية، وامعانها في خرق كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الاسرى والمدنيين تحت الاحتلال.