بدء محاكمة متهم بمراقبة اشكنازي- سلطاني: لم اتدرب مع اشكنازي ولا اعرفه

بيت لحم - معا - بدأت منذ صباح اليوم الثلاثاء الجلسة الاولى لمحاكمة الشاب راوي سلطاني من الطيرة، والمتهم بالعمل لصالح حزب الله، وكذلك مراقبة رئيس الجيش الاسرائيلي جابي اشكنازي، ورفع تقارير لحزب الله بهدف اغتياله انتقاما لاغتيال القائد في حزب الله عماد مغنية.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت راوي سلطاني 23 عاما في 31 آب الماضي.

وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" فإن راوي سلطاني رد على اسئلة الصحافيين اثناء دخوله قاعة المحكمة المركزية في بتاح تكفا، فعلى سؤال كيف كان اشكنازي يتدرب؟ رد سلطاني " انا لم اتدرب في الغرفة التي كان يتدرب بها اشكنازي، ولا علم لي كيف يمارس الرياضة، واساسا انا لا اعرف شخصية اشكنازي، وكل ما يقال في هذا الموضوع تفاهات، وفي النهاية انا من سيكسب القضية في المحكمة".

واضافت الصحيفة ان المحكمة عقدت اليوم مشكّلة من ثلاثة قضاة للبت في التهم الموجهة لسلطاني، حيث تم في بداية المحكمة قراءة لائحة الاتهام من قبل الادعاء، حيث طالب محامي الدفاع بتأجيل النظر في القضية لانه لم يتسلم لائحه الاتهام ولا يوجد لديه اي اطلاع على التهم الموجهة لموكله، وبنفس الوقت طالب محامي الدفاع الافراج عن موكله من السجن لحين المحكمة، في حين رفضت المحكمة الافراج عن سلطاني واكتفت بتأجيل الجلسة الى الشهر القادم.

واشارت الصحيفة ان والد راوي قال:" ان ابني في نهاية الامر سوف يكسب القضية، ولم يكن لديه اي توجه لرفع تقارير او اي اتصال مع حزب الله، وكل ما هنالك انه التقى في احد الممرات مع اشكنازي في غرفة التدريب، وهذا ما سيتضح لهيئة المحكمة"، وفي معرض رده على قبول ابنه "قرص مدمج" من احد عناصر حزب الله والذي يظهر عليه ما هو مطلوب منه والخطة الموضوعه له اجاب :" كان بامكان ابني ان يرفض هذا القرص، وقد وصله منذ 8 اشهر، ولكنه لم يعمل به شيئا وبقي كما هو".

وادعت الصحيفة ان سلطاني حسب لائحة الاتهام التقى عام 2008 في المغرب مع سلمان حرب احد عناصر حزب الله وجرى بينهم حديث، حيث عرض سلطاني على حرب نقل معلومات عن اشكنازي لانه يتدرب معه في نفس نادي اللياقة في مدينة كفار سابا، وهذا كان بداية العمل مع حزب الله، بعد ذلك سافر الى بولندا حيث التقى سلطاني مع شقيق سلمان بسبب عدم حصول سلمان على تأشيرة دخول الى بولندا، وفي هذا اللقاء تم الاتفاق بين سلطاني وشقيق سلمان على رفع تقارير عن معسكرات للجيش شمال اسرائيل، كذلك عن الحراسات الموجودة على بعض مقار الجيش والحكومة، بالاضافة الى الاستمرار بمراقبة جابي اشكنازي.