الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: العزل الإنفرادي فـي سجون الاحتلال إعدام بدون مقصلة

نشر بتاريخ: 23/09/2009 ( آخر تحديث: 24/09/2009 الساعة: 08:54 )
رام الله -معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحرريين عيسى قراقع، أن سياسة العزل الإنفرادي في سجون الإحتلال الإسرائيلي تعتبر من أخطر العقوبات وأشدها قسوة وهي بمثابة إعدام بدون مقصلة بحق الأسرى الفلسطينين .

جاءت أقوال قراقع خلال زيارته عدد من عائلات الأسرى في محافظة بيت لحم بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقام قراقع بزيارة عائلات الأسرى رياض العمور المحكوم بالسجن المؤبد والمريض بالقلب، وعائلة الأسيرين علاء وعز صدوق، وعائلة الاسير عيسى عبد ربه الذي يعتبر أقدم أسير في بيت لحم حيث يقضي 25 عاما في سجون الاحتلال، وعائلة الاسير رزق صلاح المحكوم بالمؤبد، وعائلة الشهيد شادي درويش.

وفي منزل الأسير أحمد المغربي المعتقل في العزل الانفرادي منذ عام 2004 ، قال قراقع أن اسرائيل تعاقب الأسرى من أجل العقاب، وتزجهم في زنازين إنفراديه هي أشبة بالقبور، موضحا ً أن كافة الجهود القضائية والقانونية لإنهاء سياسة العزل الإنفرادي باءت بالفشل وأن هناك خطورة جسدية على حياة وصحة الأسرى المعزولين بسبب إنقطاعهم عن العالم الداخلي للأسرى وعن العالم الخارجي، ويعيشون في ظروف اعتقالية سيئة وتمارس بحقهم استفزازات يومية وعقوبات اضافية كالحرمان من الزيارة والكنتينة .

واشار قراقع الى أن احمد المغربي الذي اعتقل عام 2002 من سكان مخيم الدهيشة محروم من زيارة والديه وطفله الوحيد منذ عدة سنوات وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت منزله ثلاث مرات متتالية، ويتواجد حاليا في عزل سجن ريمون.

ويذكر ان شقيقة علي المغربي معزول معه في نفس السجن ومحكوم بالسجن المؤبد، وكان شقيقهم محمود المغربي قد استشهد خلال اجتياحات القوات الاسرائيلية لمحافظة بيت لحم عام 2002.

وأشار قراقع الى ان ما يقارب 12 اسيرا لا زالوا في العزل الانفرادي منذ سنوات عديده، تعرضوا لأقسى الممارسات اللاانسانية وحرموا من ابسط حقوقهم المعيشية، وهي سياسة قديمة متجددة منذ عام 1967، تلجأ اليها سلطات السجون بأوامر من الامن الاسرائيلي لمعاقبة النشطاء من الاسرى بعزلهم في زنازين انفرادية بحيث يجدد هذا العزل كل 6 شهور بأوامر من محكمة اسرائيلية خاصة مشكلة من ضباط امن في مصلحة السجون.

ولا يسمح للاسير بالدفاع عن نفسة في هذه المحاكم ولا يعطى اي مبرر لاستمرار وتجديد العزل، وقد اتبعت اسرائيل منذ بداية الاحتلال سياسة العزل الجماعي والعزل الانفرادي ومازالت متواصلة في هذه السياسية حيث يدفع الاسرى ثمنا قاسيا جراءها.

وسبق لقراقع ان اثار موضوع المعزولين لدى لقائه مع مدير مصلحة السجون الذي تذرع ان اسباب العزل امنية وهي ليست من صلاحيات ادارة السجون.

وحمل قراقع المسؤولية عن حياة وصحة الاسرى المعزولين لحكومة اسرائيل التي تصنع سجونا داخل سجون ولا تكتفي بالاحكام التعسفية الجائرة التي تصدرها محاكمها العسكرية بحق الاسرى.

ويقسم العزل في سجون الاحتلال الى ثلاث انواع هي:-
1-العزل الجماعي كما هو في سجن هداريم ، قسم 3 ، ويتواجد فيه 120 اسيرا ، وقسم 2 في سجن نفحة ويتواجد فيه 45 اسيرا.
2-العزل الانفرادي وهو عزل بقرار من جهاز المخابرات كما هو في سجون الرملة وريمون وبئر السبع.
3-العزل لاسباب صحية ونفسية ويوجد ما يقارب 50 حالة من الاسرى

وفيما يلي اسماء عدد من الاسرى المعزولين انفراديا بقرار من جهاز الامن الاسرائيلي:-
1-النائب احمد سعدات – رام الله – معزول في سجن ريمون منذ عام 2009
2-النائب جمال النتشة – من الخليل – معزول في سجن الرملة منذ عام 2007
3-محمود عيس – القدس – معزول في سجن الرملة منذ 7 سنوات
4-جمال ابو الهيجا – جنين – معزول في سجن ريمون منذ عام 2005
5-احمد المغربي – بيت لحم – معزول في سجن ريمون منذ عام 2004
6-عبدالله البرغوثي – رام الله – معزول في سجن ريمون منذ عام 2002
7-معتز حجازي – القدس – معزول في سجن ريمون منذ عام 2004
8-حسن سلامة – غزة – معزول في سجن بئر السبع منذ عام 2002
9-هشام الشرباتي – الخليل – معزول في سجن بئر السبع منذ عام 2007
10-ابراهيم حامد – رام الله – معزول في سجن هشارون منذ عام 2007
11-عطوة العمور – غزة – معزول في سجن هشارون منذ عام 2007
12-مهاوش نعيمات – غزة – معزول في سجن هشارون منذ عام 2007