الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الأقصى بغزة تفتتح المؤتمر العلمي الدولي الأول بعنوان 'النص بين التحليل والتأويل والتلقي'

نشر بتاريخ: 05/04/2006 ( آخر تحديث: 05/04/2006 الساعة: 15:37 )
غزة- معا- افتتحت اليوم جامعة الأقصى بغزة المؤتمر العلمي الدولي الأول بعنوان "النص بين التحليل والتأويل والتلقي"بقاعة المؤتمرات بالجامعة.

وأكد الدكتور حماد أبو شاويش رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر على الأهمية العلمية للمؤتمر الذي يجسد الروح العلمية والوطنية ويدعم الحوار البناء.

وأشار د. ابو شاويش إلى أن عدد الأبحاث التي سيتم عرضها هي 39 بحثاً على مدار يومي المؤتمر، مثمناً الدور الرائد لرئاسة الجامعة في إنجاح المؤتمر، وتقديم الدعم المادي والمعنوي ودور الجامعات الأردنية في تحكيم 41 بحثاً حيث جري التحكيم في 7 جامعات اردنية.

ومن ناحيته أكد الدكتور سلام الأغا، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في كلمته نيابة عن رئيس الجامعة على أن المؤتمر عمل جماعي يجمع كفاءات متميزة من مختلف الأقطار العربية، وملتقى العلماء وحلقة الوصل بين الأخوة والأشقاء العرب.

وأضاف د. الأغا ان أهمية هذا المؤتمر تكمن في أنه يعالج قضايا جوهرية معاصرة في الأدب والنقد، بالإضافة إلى أنه يبرز مدى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي الذي أصبح من أهم مرتكزات الحياة الاجتماعية، خاصة ما يتعلق بالقضايا التعليمية والأدبية.

واكد الدكتور ناصر عيد رئيس المؤتمر وعميد كلية الآداب بالحضور على أن هذا المؤتمر يعقد لأول مرة على أرض الجامعة تدعيماً لدور الجامعة العلمي والأدبي بين الجامعات العربية.

وأشاد د. عيد بالإنجازات التي يحققها المؤتمر الناتج عن الدعم اللا محدود للأشقاء العرب والجامعات العربية، وعمل اللجان الرئيسية التي استطاعت وخلال فترة زمنية وجيزة إنجاز هذا العمل الرائع الذي يؤسس لمؤتمرات علمية لاحقة كثر في المؤسسات العلمية والأدبية الفلسطينية.

وأكد الدكتور ناصر الشاعر وزير التربية والتعليم، ونائب رئيس الوزراء أن المؤتمر هو استمرار للجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة ودورها في الاستجابة لكافة التحديات وما صاحبها من تطور هائل في الانفجار المعرفي وتقدم الاتصالات التي جعلت من العالم قرية كونية صغيرة، وأضاف أن المؤتمر يأتي ملبياً لحاجة ملحة من حاجات المجتمع، ومنبثقاً من المسار العالمي نحو تطوير الأداء الأدبي والعلمي للجامعات والمؤسسات التعليمية وتحقيقاً للتكامل المعرفي لكل المؤسسات، معرباً عن أمله في أن يكون نقطة انطلاق لرسم استراتيجية قادرة على منح مستقبل أفضل.