الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يعتقل57 مواطنا من محافظة الخليل خلال ايلول الماضي

نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 14:15 )
الخليل- معا- أوضح مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار أن حملات الإعتقال ما زالت بهجمتها تطال كل بيت فلسطيني وكل طفل وكل طالب وكل مريض في جميع محافظات الوطن.

وأفاد النجار أنه خلال شهر أيلول 2009م قد وصل عدد المعتقلين إلى 57 من محافظة الخليل، وكان من ضمنهم 11 طفلا و"10" طلاب و"7"من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة حيث تم إعتقال كل من محمد محمود أحمد الجياوي حيث يعاني من مشاكل في الظهر والاسير محمد أحمد عيسى الطل والاسير سميح أحمد عبد السلام البستنجي اللذان يعانيان من ضعف في النظر والاسير عوض أحمد عبد الرحمن سليمية وهو مصاب سابق والاسير أنس تحسين عبد الفتاح أبو مرخية والذي يعاني من مشاكل في الأذن والاسير بهاء أنور إسماعيل عوض والذي يعاني من حساسية جلدية والأسير أشرف عثمان محمد شفيق بدر الذي يعاني من مشاكل في الظهر.

وأضاف النادي أنه خلال هذا الشهر تم إعتقال الأسيرة عائشة فايز إبراهيم غنيمات من صوريف وتبلغ من العمر 18 عاما حيث كانت أسيرة معتقلة من قبل وهي تعاني من مشاكل نفسية ولديها حصوة في الكلى وكانت قيد العلاج فترة اعتقالها.

وأكد نادي الأسير أن معظم هذه الإعتقالات تمت عبر مداهمات ليلية لبيوت الأسرى حيث شملت الإعتقالات كل من الخليل وبيت أمر والعروب والفوار ودورا ويطا والشيوخ والظاهرية، حيث قام الجيش بمداهمة بيت الأسير وضاح محمد رشيد أبو جحيشة من اذنا والبالغ من العمر 21 عاما وقاموا بالإعتداء بالضرب المبرح على الأسير قبل إعتقاله وأمام أهله وتكسير خزائن المنزل وخزائن المطبخ وجميع الأثاث ولم يكتفوا بما فعلوه فعاودوا الكرة في الليلة التالية بمداهمة منزل أخ الأسير وتحطيم جميع محتوياته، والأسير علي محمد أحمد الجياوي من اذنا والذي يبلغ من العمر 21 عاما والذي كانت طريقة التفتيش في بيته على نحو إتلاف كل ما هو موجود وتكسير الكراسي وتمزيق الكنب وتمزيق أكياس الطحين والأرز ونثر محتوياتها على الأرض، حيث بات معروفاً أن عمليات الضرب والتنكيل وما يقوم به الجيش أثناء الإعتقال هي مقدمة أولى للتحقيق وإرعاب الأسير.

ومن خلال زيارة المحامي للمعتقلين في عصيون كان هناك العديد من الشكاوي وخاصة أنه خلال هذه الفترة كان شهر رمضان المبارك حيث إشتكى الأسرى من شح في الطعام وقلة في في اللباس وأدوات النظافة وقد حول أكثر من "5" أسرى خلال هذا الشهر إلى تحقيق عسقلان و"3" لتحقيق المسكوبية غير أن هناك مجموعة حولت إلى مراكز التحقيق الأخرى مثل الجلمة وبيتح تكفا وريمون، كما تم الحكم بالسجن الإداري على "4"من الأسرى غير أن هناك أكثر من "10" أسرى إداريين تم تمديد الحكم الإداري بحقهم.