الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاسرى : ادارة سجون الاحتلال تضاعف من استفزازاتها للاسرى

نشر بتاريخ: 12/10/2009 ( آخر تحديث: 12/10/2009 الساعة: 19:29 )
رام الله-معا-حذرت وزارة شؤون الاسرى والمحررين اليوم من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن الاستمرار في استفزاز الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .. خصوصا بعد الانتهاكات المستمرة التي طالت معظم النواحي الاعتقالية للاسرى كمنع الكانتينا والحرمان من الزيارات وعدم تقديم العلاج المناسب وسياسة الاهمال الطبي المتعمد وتفعيل عزل الاسرى لاتفه الاسباب وزيادة التفتيشات والاقتحامات الليلية لغرفهم وسياسة التفتيش العاري المذلة فضلا عن عمليات التحرش الجنسي من قبل الضباط والجنود .. وسوء الطعام المقدم لهم من قبل الجنائيين اليهود الذين يقومون باعداد الطعام للاسرى الامنيين الفلسطينيين ..

فقد افاد محاموا وزارة شؤون الاسرى والمحررين في سجن عسقلان ان الاسير ابراهيم عبدالرازق مشعل ويسكن جبل المكبر / القدس ، متزوج ولديه ثلاث ابناء واعتقل بتاريخ 28-3-1990 ومحكوم بالمؤبد وثلاثين عاما موجود في قسم العزل ، ويعاني من مشكلة في القلب ومشكلة اخرى تتمثل باخدرار دائم في النصف الايسر من الجسم من نصف راسه حتى اصابع قدمه ، حيث بدات مشكلة القلب لديه منذ ثمانية شهور بعد ان تم تحويله لاخصائي اعصاب الذي قام باجراء الفحوص الطبية له دون اخباره نتيجة تلك الفحوصات . اما فيما يتعلق بالادوية فقد اعطاه الاطباء دواء مسكنا لالام القلب التي لم تشعره باي تقدم على صحته طيلة فترة تناوله للدواء.. وقد حرمت عائلته من زيارته بسبب محاولته اخراج الادوية التي اعطاها اياها الاطباء لفحصها عن طريق الاهل واخباره بمدى تاثيرها عليه حيث تم معاقبته بوضعه اسبوع في الزنازين ومنع الزيارة عنه منذ ثلاثة اشهر ..

اما حول سبب نقله للعزل في عسقلان فقد افاد الاسير مشعل انه وبتاريخ 21-9-2009 تم اخراجه بوسطة من سجن نفحة لسجن السبع ، وبتاريخ 23-9-2009 تم ارساله لمستشفى سوروكا حيث اجرى فحصا هناك وتمت اعادته في نفس اليوم لنفحة ليفاجأ بان جميع ملابسه تم القائها كالنفايات في غرفة الانتظار حيث ابلغوه بان سبب عزله تحريضه على مقاومة ادارة سجون الاحتلال ولذلك فقد ابلغوه بقرار عزله 75 يوما مؤكدا ان ذلك لم يحصل وانه ليس لديه ادنى فكرة عن ذلك .

اما حول ظروف عزل الاسير مشعل .. فقد افاد انه معزول في زنزانة مساحتها لا تتجاوز 1.50 × 2.70 ويوجد بها هو والاسير محمود السرخي ، حيث يوجد مرحاض وفوقه يتم الاستحمام اضافة الى جدران مهترئة تتساقط منها رمال واجزاء من الباطون والدهان على الطعام بفعل الرطوبة الكبيرة في الزنزانة ، فضلا عن انتشار الصراصير والفئران التي تخرج من المجاري .. مؤكدا انه لا توجد ادنى شروط للحياة في داخل الزنزانة ..

كما تم حرمانه و السرخي من الكانتينا ولذلك فقد قاما بارجاع وجبتين يوميا من الطعام احتجاجا على ذلك .. فيما ذكر الاسير مشعل ان هناك اسيرا يدعى اياد عساكرة من بيت لحم موجود ايضا في العزل لوحده ولا يوجد عنده اي شيء .

اما في مركز توقيف عصيون الاحتلالي ، فقد التقى محاموا الوزارة المعتقلين محمد محمود الجيداوي ، وراكز كامل ابراهيم يحيى وانس احمد محمود الحسني الذي افرج عنه قبل اسبوع واعيد اعتقاله بداية الاسبوع الحالي ، كذلك فقد زار محاموا الوزارة كلا من الاسير نضال امين علي البكري الذي اعتقل بعد ان تصدى لجنود اسرائيليين حاولوا معاكسة فتيات فلسطينيات ، والاسير ممدوح محمد مسوي والاسير علي محمد عبد الفاتح ابو حسين والاسير عمير عماد عبد الغفار الخمور والاسير حسين سامي الصليبي الطالب في جامعة البوليتيكنيك تخصص هندسة مدنية والاسير وضاح محمد رشيد ابو جحيشة والاسير علي محمد الجياوي والاسير امام محمد ذياب سعيد عوض والاسير زيدان مصطفى الجمل الذي يعاني من اصابة بثلاث طلقات في قدمه اضافة الى ازمة تنفس والذي تم الافراج عنه بكفالة الا انه سرعان ما عاجلته المخابرات الاسرائيلية بقرار اعتقال اداري ، والاسير محمد ابراهيم سليمان صلاح والاسير اسعد طالب احمد صندوقه ..ومعظمهم من محافظة الخليل ..