جمعية الفلاح الخيرية تحتفل بيوم اليتيم العالمي وتطالب بتكثيف الجهود من أجل رعايتهم

غزة- معا- احتفلت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بيوم اليتيم العالمي في مقرها في مدينة جباليا بمحافظة شمال غزة بحضور عدد من الأيتام المكفولين لدى الجمعية.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية أنه يجب أن تتضافر الجهود من اجل تعزيز دور التكافل الاجتماعي لرعاية الأيتام وتمكينهم من مواصلة تعليمهم وتأهيلهم للمشاركة العملية الفاعلة في مستقبل حياتهم.

وأكد طنبورة على أهمية كفالة الأيتام لما يعود به ذلك من نفع على المجتمع قائلا:" لو عرف الناس ثمار العمل في مجال كفالة الأيتام لأتوه حبواً " مشيرا الى أن الجمعية تقدم لليتيم العون المادي الشهري وكسوة العيدين, فتقوم الجمعية بكفالة 700 يتيم شهريا بواقع 110 شواقل, ما يعادل (25 دولاراً) لليتيم الواحد بشكل دوري بالإضافة إلى تقديم الرعاية الشاملة لهم.

كما تقدم الجمعية لليتيم الحقيبة المدرسية والرعاية الصحية المستمرة والرعاية التعليمية من خلال إعطائهم الدورات في المراكز التعليمية وتأهيل الأيتام مهنياً لدى مراكز الفلاح المتخصصة وكذلك الأنشطة التربوية الترفيهية والاجتماعية المختلفة طوال العام، وكذلك رعاية الأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال مشاريع الخير الرمضانية ومشروع الأضاحي وغيرها من المشاريع الموسمية.

وأضاف أن جمعية الفلاح الخيرية ومنذ 6 أعوام اختطت طريقاً واضحاً وشفافاً جسدته في شعارها "ثقة المحسنين وعون المحتاجين" أوجدت من خلال قناعات لدى المحسنين وأهل الخير بأن التكافل الاجتماعي واجب شرعي ومسؤولية قبل أن يكون عملاً طوعياً.

وأكد الشيخ طنبورة علي أهمية دعم و تعزيز دور المؤسسات الخيرية التي تعنى بشؤون الأيتام من اجل إعادة تأهيلهم و دمجهم في المجتمع والعمل علي توفير كافة حقوقهم من اجل ضمان حياة كريمة لهم في ظل أوضاعهم الصعبة التي يمرون بها جراء غياب رب الأسرة عنهم.

وناشدت جمعية الفلاح الخيرية المؤسسات واهل الخير فى الداخل والخارج الى زيادة دعم شريحة الايتام وتكثيف الجهود من اجل خدمتهم.

وثمن رئيس الجمعية دعم أهل الخير داخل فلسطين وخارجها وعلى وجه الخصوص دول الإمارات العربية, وقطر , والسعودية، والكويت, والبحرين , وعمان, الذين لا يبخلون بالعطاء ويقدمون الدعم والمساندة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على ارض الوطن.

وتسعى جمعية الفلاح الخيرية وبدعم أصحاب الخير من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية إلى إنشاء مشروع الوقف الخيري برأسمال قدره 400 ألف دولار.