الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة: وفاة 106 بينهم 39 طفلا منذ بداية العام في حوادث سير مختلفة

نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 19:52 )
رام الله- معا- اعلن المكتب الإعلامي للشرطة أن نحو 106 توفوا من بينهم 39 طفلا لقوا مصرعهم في حوادث سير مختلفة منذ بداية العام.

وحسب إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي فأن أجمالي حوادث السير التي نجم عنها وفاة أطفال من عمر (سنة وحتى 14عام) بلغ 39 حالة وفاة منذ بداية العام.

واضاف المكتب أن العدد الإجمالي للوفيات من كل الأعمار بلغ (106) حالة وفاة وتشكل وفيات الأطفال ما نسبته 37% من مجمل الوفيات الناتجة عن حوادث السير،مبينا أن هذا رقم كبير ويدل انه يوجد مشكله بحاجة لتظافر الجهود لإيجاد حل لها من خلال تعاون ما بين الشرطة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية لزيادة التوعية بخصوص حوادث السير ومخاطرها على الإنسان وبناء المجتمعات.

واشار المكتب الإعلامي إلى أنه ومنذ بداية العام الدراسي الحالي كثفت الشرطة من محاضرات التوعية المرورية في جميع المدارس ولجميع الأعمار وابتداء من المرحلة الابتدائية الصف الأول وحتى المرحلة الثانوية "التوجيهي" في كل محافظات الوطن،مؤكدا أن الشرطة خصصت كادرا خاص لتعريف الطلبة بحوادث السير وطريقة حدوثها وطرق الوقاية منها.

وذكرت الاحصائية أن اغلب حوادث السير التي وقعت مع أطفال كان السبب فيها دهس عن طريق احد الوالدين عند لحاق أطفالهم بهم، أو جري طفل خلف كرة كان يلهوا فيها بجانب شارع عام، أو دهس من قبل باعة متجولين، أو عبث الأطفال في مركبة والديهم وغيرها الكثير من الحوادث.

وأشارت إلى انه وللتخفيف من هذه الحوادث لابد من التنبية على أطفالنا في الابتعاد عن اللعب في وسط الطريق العام، و عدم اللعب بين المركبات، و عدم اللعب بالكره أو أي لعبه أخرى بالقرب من الطريق، و عدم اللعب بين الأشجار المتواجدة في الطريق العام، وعبور الطريق من ألاماكن المخصصه للعبور (خطوط المشاة) وليس من بين المركبات، وضع الاحزمة للأطفال وفي المقعد المخصص لهم.

وأوضحت أن الطفل يستصعب عليه تقدير سرعة المركبة، وكذلك الربط بين السرعة والمسافة والمدة الزمنية لقطع المسافة، و يستصعب عليه تحديد أن كانت المركبه متحركة أم متوقفة لان جسم المركبة ثابت نسبيا وما يتحرك بالنسبة للطفل هو عجلات المركبة وبشكل دائري تصعب رؤيته بسبب السرعة.

وقالت أن خبرات الطفل في التعامل مع الطريق ما تزال قليلة لذلك قد يتخذ قرارات سريعة وخاطئة، لذلك من المهم جدا أن ننتبه لكل هذه العوامل وان نساعد الأطفال على عبور الشارع وان لا نتركهم يعبرون الشارع لوحدهم، والنصيحة الدائمة هي التخفيف من سرعتنا أثناء القيادة وان ندرك أن سلامة أطفالنا هي مسؤوليتنا نحو مجتمعنا وأسرنا.

وأكدت أن المسؤولية الكبرى في غرس الوعي المروري لدى الأبناء داخل الاسره يقع على كاهل الجميع وخصوصا كأهل الوالدين في المقام الأول، لان الطفل باندفاعه وعفويته لا يدرك أخطاء الطريق ومن هذا المنطلق فان الاهتمام بسلامته وتنمية الوعي المروري لديه واجب على جميع أفراد الاسره فعليهم مراقبة تصرفات أبنائهم وإرشادهم بالقواعد العامة للمرور.