الأحد: 22/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

حملة فك الحصار تدعو إلى الاستجابة للمبادرة المصرية لإنها الانقسام

نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 16:22 )
غزة- معا- دعت الحملة الدولية "لفك الحصار عن قطاع غزة" شبكة المنظمات الأهلية إلى ضرورة استجابة كافة الاطراف الفلسطينيه لإنهاء حالة الانقسام الداخلي، واستعادة الوحدة الوطنية، والاستجابة للمباردة المصرية لتحقيق المصالحة، على اعتبار ان الوحدة الوطنية هي الاساس في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته الهادفة لانهاء المشروع الوطني.

وطالبت الحملة كافة الاطراف الفلسطينية بخلق الاجواء المناسبة لتحقيق المصالحة الوطنية، ووقف الحملات الاعلامية التحريضية المتبادله واطلاق الحريات العامه ووقف الاعتقال السياسي وغيرها من الانتهاكات.

ورحبت الحملة في بيان وصل "معا" نسخة منه، بقرار مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بتبني تقرير القاضي "ريتشارد جولدستون" حول "جرائم الاحتلال" في قطاع غزة، مطالبة بتكثيف جهود المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والانسانية للضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار الجائر على قطاع غزة.

واشارت الحملة الى ان القرار الذي اتخذ في مجلس حقوق الانسان، أكد على ان "الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة المحتل، بما في ذلك اغلاق المعابر الحدودية ومنع امدادات الوقود، والطعام والدواء، يمثل عقاباً جماعياً للمدنيين الفلسطينيين ويؤدي الى عواقب انسانية وبيئية مدمرة".

ودعت الحملة الى اتخاذ خطوات عملية تجاه انهاء معاناة ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبخاصة فتح كافة المعابر امام حركة الافراد والبضائع وتمكين المواطنين من اعادة بناء ما دمره الاحتلال خلال حربه الاخيرة، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء في ظل استمرار معاناة الاف الاسر التي شردتها الحرب.

ونوهت الحملة الى تفاقم الوضع الانساني للمواطنين الفلسطينيين في القطاع جراء ارتفاع نسب البطالة والفقر جراء الحصار، اضافة الى تدهور مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها بسبب منع الاحتلال ادخال مختلف المستلزمات والمواد الضرورية لاعادة تأهيل البنية التحتية في القطاع المحاصر والمدمر.

واكدت الحملة أنه على ضوء قرار مجلس حقوق الانسان الذي يعتبر خطوة هامه على طريق تحقيق العداله فأنها تتطلع الى ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والاخلاقية لانصاف شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع الى انهاء الاحتلال، وتمكينة من العيش بحرية واقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس.