الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة يستنكر اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المزارعين بالضفة

نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 16:35 )
رام الله -معا- استنكر وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق، الاعتداءات التي يتعرض لها المزارعون أثناء ذهابهم وإيابهم من حقولهم ومزارعهم، وخاصة في قرى وبلدات الضفة الغربية ومن منعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، معتبراً أن ذلك يأتي فى إطار العنجهية الإسرائيلية المتواصلة في إستهداف المزارعين واشجارهم.

وندد ادعيق بالاعتداءات التي يتعرض لها المزارعون أثناء ذهابهم وإيابهم من حقولهم ومزارعهم، وخاصة في قرى وبلدات الضفة الغربية، وأشار أن المستوطنين وبمساعدة قوات الجيش الإسرائيلي يعتدون بشكل يومي على المزارعين ويطلقون النار باتجاههم أثناء عملهم داخل أراضيهم، ولا سيما أن موسم الزيتون هذا العام يتميز بقلة المحصول . وقبل ايام هاجم مستوطنون متطرفون قاطفي الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس وكان عشرات المستوطنين تدفقوا من مستوطنة براخا نحو حقول الزيتون في القرية لمنع المزارعين من قطف تمار زيتونهم واعتدوا عليهم وكذلك هاجم المستوطنون قرية قريوت ومنعوا المزارعون من الوصول الي حقولهم.

وقال الوزير دعيق :" أن الاحتلال يتبع أشكال وأساليب عدة في التضييق على المزارعين لطمس فرحتهم بموسم القطاف"، مشيراً الى أن جدار الفصل الذي يقسم القرى والمدن في الضفة الغربية حال دون وصول الآلاف من المزارعين إلى أراضيهم، بالإضافة إلى أن الاحتلال يتعمد وضع الحواجز والأسلاك الشائكة على الطرق والشوارع الالتفافية لنفس الغرض" .

وطالب دعيق المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم التدخل لدى الجانب الإسرائيلي لمنعه عن سياسته التعسفية في حرمان آلاف المزارعين من الذهاب إلى اراضيهم وقطف محصولهم، مؤكداً أن مايقوم به الإحتلال يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن للمزارع مباشرة عمله في أرضه وأملاكه.

بدوره دعا الوزير دعيق المزارعين إلى الإلتزام بالمواعيد التي حددتها الوزارة سابقاً لقطف محصول الزيتون، وذلك للحصول على مواصفات مميزة للمنتج، تعود بالربح الوفير على مدخولات المزارعين.