الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئاسة والمجلس الثوري لفتح يستقبلان وفد " اتبعوا النساء "

نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 20:40 )
رام الله - معا - استقبل الدكتور رفيق الحسيني مدير عام مكتب الرئيس وفد " اتبعوا النساء " بالنيابة عن الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة برام الله ، وكان الوفد وصل مساء أمس الأول إلى رام الله قادماً من القدس ، وقاد الوفد دراجاته من بوابة رام الله وحتى مقر المقاطعة بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد ، وأركان الوزارة .
وتحدثت في بداية اللقاء رئيسة الوفد ديتا ريجان ، التي عبرت عن سرورها بوجودها في فلسطين ، وثمنت دور السلطة الوطنية وذراعها وزارة الشباب والرياضة في نجاح الزيارة ، وقد اطلعوا عن كثب على معاناة الفلسطينيين في الخليل والقدس ، وعن منعهم من دخول البلدة القديمة في الخليل ، وزيارتهم لحي سلوان ولأسرتي الغاوي وحنون . وأكدت أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة وهذا ما جئنا من أجله نحن المتضامنون من أكثر من 25 دولة أوروبية، وتحدثت عن اجتماعاتها السابقة بالرئيس الراحل ياسر عرفات.
وفي السياق ذاته، أشاد د. الحسيني بالوفد التضامني الأوروبي الذي يسعى لنقل ما يحدث على الأرض إلى الشعوب الأوروبية ، وثمن جهود الوفد الذي عانى طيلة زيارته من إجراءات الاحتلال وخصوصاً تأخيرهم لأكثر من خمس ساعات على معبر الكرامة خلال حضورهم إلى فلسطين وإعادة عدد من أعضاء الوفد .
وحرص د. الحسيني على تقديم درعاً تقديرياً تذكارياً بهذه المناسبة، وكان الوفد قد وضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات ..
والثوري يستقبل الوفد .
كما استقبل أعضاء مجلس الثوري لحركة فتح وفد " اتبعوا النساء " الأوروبي في مقر المقاطعة ، وقطعوا اجتماعاتهم للترحيب بالوفد الزائر . حيث تحدث د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية للحركة باسم حركة فتح شاكراً اهتمام الوفد وتضامنه مع القضية الفلسطينية ، مؤكداً أن فتح تقف مع السلام العادل ، وأن نجاح مؤتمرها السادس يعبر عن الوعي الفتحاوي بالمرحلة الراهنة ، وأن فتح ركيزة أساسية من حركة لتحرر العالمي ، وتمنى د. اشتية أن يكون اللقاء القادم في القدس عاصمة فلسطين .. وشكرت ديتا ريجان حركة فتح على حرارة الاستقبال وتمنت للحركة النجاح .
وفي المقابل ، أكد موسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب الذي تستضيف وزارته الوفد لمدة أربعة أيام ، على حرص الوزارة في التعاطي مع مسألة التضامن العالمي باهتمام بالغ، حيث يعتبر الوفد سفيراً متجولاً شاهد المعاناة الفلسطينية في المناطق التي زارها بأم عينه .